رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثة تكشف لـ«القاهرة الإخبارية» دلالات زيارة الملك تشارلز الثالث لفرنسا وأسباب التقارب

الملك تشارلز
الملك تشارلز

قالت الشيماء عرفات باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الزيارة المرتقبة للملك تشارلز الثالث لفرنسا نهاية مارس الجاري، منقسمة لشقين، شق خاص بالملك، وشق خاص بالعلاقة بين بريطانيا وفرنسا، وأهميتها للمملكة المتحدة، باعتبار فرنسا دولة رئيسية في الاتحاد الأوروبي.

وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الملك تشارلز بطبيعته محب للفن ومهتم بالبيئة، وفرنسا تغطي المجالين بشكل كبير، فأهم ميثاق وصلنا له بشأن المناخ، هو اتفاقية باريس 2015.

أسباب زيارة الملك تشارلز الثالث لفرنسا

ولفتت إلى أن زيارة الملك تشارلز، تعبر عن رغبة بريطانيا في إعادة المملكة لأواصرها الأوربية، وهذه الرغبة عززها الحرب الروسية الأوكرانية، فبريطانيا كان لديها مخاوف من مواجهة الجانب الروسي، وهذه المخاوف حاضرة في المراجعة المتكاملة للسياسة الدفاعية للمملكة المتحدة.

وأردفت: "زيارة الملك تعيد أواصر العلاقات مع مكون رئيسي، وتأكيد الاهتمام بالأمن الأوروبي، أما بالنسبة للأزمة الاقتصادية أوضحت مدى التقارب واعتماد الطرفين على بعضهم، بريطانيا معتمدة بشكل كبير في تجارتها على أوروبا، رغم من دخولها في تحالفات كثيرة وتوقيع العديد من الاتفاقيات، إلا أنه لم يعوض أهمية الجانب الأوروبي، مشيرة إلى أن المملكة كانت تعتمد على جاذبية خدماتها المالية، وأنها حلقة وصل بين العالم وبين أوروبا.

وختمت بأن هذه اللحظة من التقارب جاءت بعد توقيع اتفاقية أيرلندا الشمالية، والجانب الفرنسي كان متمسك بها، أما الجانب البريطاني معترف بأهمية الاتحاد الأوروبي، اتصاديًا، بينما احتياج الجانب الأوروبي لبريطانيا، ظهر فيما يخص الطاقة النظيفة، والحرب الروسية وضحت أن فكرة اعتمادية أوروبا على روسيا في الطاقة شئ خاطئ، لذا كان من ضمن اتفاق أيرلندا تفعيل الطاقة النووية النظيفة، وهو طفرة في الاعتماد على الطاقة النظيفة.