«كبسولة سبيس إكس» تعود للأرض وعلى متنها 4 رواد فضاء
هبطت كبسولة الفضاء كرو دراجون التابعة لشركة سبيس إكس بسلام، أمس السبت، (بالتوقيت المحلي الأمريكي) قبالة ساحل فلوريدا، وعلى متنها 4 رواد فضاء بعد مهمة علمية استغرقت 5 أشهر في محطة الفضاء الدولية، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز دون المزيد من التفاصيل.
وفي التاسع من مارس الجاري، وصلت كبسولة «كرو دراجون» التابعة لشركة «سبيس إكس» بأمان إلى محطة الفضاء الدولية، وعلى متنها رائدا فضاء أمريكيان، ورائد فضاء روسي، وآخر إماراتي، لبدء مهمة علمية تستغرق ستة أشهر.
والتحمت المركبة الفضائية، التي تحلق بشكل ذاتي ويطلق عليها اسم إنديفور، بالمحطة الفضائية بعد الساعة 1:40 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة بقليل (الساعة 0640 بتوقيت جرينتش)، اليوم الجمعة، أي بعد ما يقرب من 25 ساعة من إطلاقها من مركز كينيدي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في كيب كنافيرال بولاية فلوريدا.
وفي بث ناسا المباشر للإطلاق عبر الإنترنت، تأكد الالتحام إذ حلقت محطة الفضاء الدولية والكبسولة بسرعة 28164 كيلومترًا في الساعة على بعد 240 كيلومترًا فوق سطح الأرض عند ساحل شرق إفريقيا.
وكُلف الفريق المكون من أربعة أعضاء بإجراء أكثر من 200 تجربة علمية وتكنولوجية على متن محطة الفضاء، من بينها تجارب على نمو الخلايا البشرية في الفضاء والتحكم في المواد القابلة للاحتراق في الجاذبية متناهية الصغر.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية، إن بعض الأبحاث ستساعد في تمهيد الطريق لبعثات بشرية طويلة المدة إلى القمر وغيره في المستقبل في إطار برنامج أرتميس التابع لناسا الذي يخلف مهمة أبولو.
وطاقم محطة الفضاء الدولية مسئول عن إجراء أعمال الصيانة والإصلاحات على متن المحطة والتحضير لوصول ومغادرة رواد فضاء آخرين وحمولات بضائع.
والمهمة، التي أطلق عليها اسم (كرو6)، هي سادس رحلة طويلة لفريق من ناسا تطلقه سبيس إكس إلى محطة الفضاء الدولية، حيث بدأت شركة الصواريخ الخاصة التي أسسها الملياردير إيلون ماسك في إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى المدار في مايو 2020.