الاحتفال بمرور 10 أعوام على تنصيبه.. أبرز المعلومات عن بابا الفاتيكان
يحتفل مسيحيو الكنيسة الكاثوليكية غدًا بعيد تنصيب العاشر للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان البابا رقم ٢٦٦.
ولد البابا فرنسيس في بوينس أيرس بالأرجنتين في 1936، باسم خورخيه ماريو بيرغوليو وحصل أولا على شهادة في علم الكيمياء
قبل أن يختار الالتحاق بالرهبنة اليسوعية عام 1958، واصل دراسته في تشيلي قبل عودته إلى الأرجنتين للحصول على اللقب الأول في الفلسفة من كلية القديس يوسف في سان ميغيل.
وكان استاذ علوم الآداب وعلم النفس في عام 1964-1965 في كلية الحبل بلا دنس في سانتا فيه،
وفي عام 1966 في كلية المخلص في بوينس أيرس. وبين الأعوام 1967 و1970 أتم دراسته الجامعة للحصول على الدكتوراه.
-وسيم كاهنا في 13 كانون الأول 1969 وتوجه إلى اسبانيا لاستكمال متطلبات النذر الثالث في ألكالا ده هرنارس ولإبراز نذوره الدائمة في 1973.
-وفي عام 1973 تم انتخابه رئيسا إقليميا في الأرجنتين ليستمر في إشغال هذا المنصب طيلة ست سنوات.
-وما بين الأعوام 1980 و1986 كان رئيس الكلية الإكليريكية للرهبان اليسوعيين ولكلية الفلسفة واللاهوت فيها أيضا وكاهن رعية القديس يوسف في الأبرشية نفسها.
-وفي عام 1986 توجه إلى ألمانيا لاستكمال رسالة الدكتوراه وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان.
-انتخب البابا فرنسيس فى ٢٠١٣/٣/١٣ ويعتبر أول بابا من العالم الجديد وأمريكا الجنوبية والأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا غريغوري الثالث يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ غريغوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية يحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة.
تم تنصيب البابا بشكل رسمي في ساحة القديس بطرس يوم 19 مارس 2013، في عيد القديس يوسف في قداس احتفالي؛ وعرف عنه على الصعيد الشخصي وكذلك كقائد ديني، التواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات. بعد انتخابه حبرًا أعظم، ألغى الكثير من التشريعات المتعلقة بالبابوية على سبيل المثال أقام في بيت القديسة مرثا لا في المقر الرسمي في القصر الرسولي، ووصف بكونه "البابا القادر على إحداث تغييرات
حافظ البابا فرنسيس على السمات الأساسية في الشعار الذي كان قد اختاره منذ أن كان رئيسًا للأساقفة، فشعار البابا فرنسيس، كسلفه بندكت السادس عشر اعتلاه تاج أسقف عادي لا التاج المثلث الذي كان قد ألغي أيام بولس السادس؛ كما حافظ على الخلفية الحمراء والذهبية. الدرع الذي يتوسط الشعار، توسطه شعار الرهبنة اليسوعية التي ينتمي إليها البابا، والتي تشير إلى المسيح وتحوي ثلاث أحرف لاتينية هي اختصار المسيح مخلص الإنسان، شعار الرهبنة اليسوعية أساسًا هو عبارة عن شمس ساطعة يتوسطها أحرف لاتينية تختصر العبارة السابقة.
ردود الفعل على انتخابه
اعتبرت الصحافة الإيطالية انتخاب البابا فرنسيس «ثورة في تاريخ الكنيسة»، في حين شهدت مسقط رأسه الأرجنتين «احتفالات صاخبة»، بينما اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه «يحمل رسالة المحبة التي ألهمت العالم منذ أكثر من ألفي عام، والتي نرى من خلالها وجه الله»، وبشكل عام فقد رحبت جميع دول العالم التي تتبادل التثميل الدبلوماسي والعلاقات مع الفاتيكان بانتخابه، وكذلك رؤساء الطوائف المسيحية الأخرى، فيما وصف بكونه «ترحيب دولي واسع». في حين اعتبرت صحيفة الجارديان، أن وجه البابا فرنسيس «غطى أغلفة الأغلبية الساحقة من صحف العالم». وبشكل عام، فقد شارك في تغطية المجمع المغلق - دون إطلالة البابا الأولى - 2800 شبكة تلفزيونية و6000 مراسل صحفي، واحتلّ الحدث المركز الثاني بأكثر التغريدات على موقع تويتر في تاريخ الموقع، بمعدل 137.000 تغريدة في الدقيقة. كما أطلقت أغنية بالبرتغالية والإيطالية بعنوان كيف تستطيع؟ ترحيبًا بانتخاب البابا الجديد، وقامت بلدية بيونس آيرس، بإطلاق اسمه على شارع كاتدرائية المدينة، حين كان يخدم قبل انتخابه، وكذلك مدارس والجامعات التي درس فيها.