انطلاقة جديدة للشراكة الفرنسية البريطانية.. ماكرون وسوناك يؤكدان: «قمة طموح جديد»
دشن كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني وريشي سوناك، اليوم الجمعة، انطلاقة جديدة في العلاقة "الفرنسية - البريطانية" مع التوصل إلى اتفاق حول مسألة مكافحة الهجرة غير النظامية الشائكة بعد خلافات استمرت لسنوات.
وقال الرئيس الفرنسي، في مؤتمر صحفي، على هامش أول قمة فرنسية بريطانية منذ 2018، إنها "قمة طموح جديد"، وهو ما أكده رئيس الوزراء البريطاني.
وطوى ماكرون وسوناك بذلك صفحة توترات شابت العلاقات مع رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون وباريس على خلفية سوء فهم متكرر بين جانبي المانش.
وعطلت الكثير من الأزمات لـ5 سنوات، تقليد مؤتمرات القمة السنوية بين البلدين، مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتشار جائحة كورونا والخلافات الحادة بشأن التحالفات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقد تم تجاوز معظمها لاسيما أن ريشي سوناك أبرم للتو اتفاقا مع الاتحاد الأوروبي بشأن إيرلندا الشمالية بعد مواجهة استمرت لأشهر.
وفي تأكيد لهذه الانطلاقة الجديدة، أبرم البلدان اتفاقا جديدا بعد ذلك المبرم في الخريف للجم الهجرة غير النظامية انطلاقا من فرنسا مع زيادة التمويل البريطاني لدعم الجهود الفرنسية في هذا المجال.
وجاء في بيان صادر عن لندن "في السنوات الثلاث المقبلة ستبلغ مساهمة المملكة المتحدة 141 مليون يورو في 2023-2024، و191 مليون يورو في 2024-2025 و209 ملايين يورو في 2025-2026".
وقال سوناك: "نعلن عن مركز احتجاز جديد في شمال فرنسا ومركز قيادة جديد يجمع للمرة مرة فرقنا.. و500 عنصر إضافيين يقومون بدوريات على الشواطئ الفرنسية".
وأضاف أن الإجراءات ستستكمل بمزيد من الطائرات المسيرة وتقنيات مراقبة أخرى "لزيادة معدل اعتراض" مراكب المهاجرين.