«حسناء» ماجيستر تمريض باطنة وجراحة ورئيسة قسم في أعمال الهاند ميد
يظن البعض أن ذروة النجاح هو اجتياز المراحل التعليمية وتحقيق تقديرات عليا فيها، دون الالتفات لما يمكن أن يتم تحقيقه من هوايات واكتساب مهارات أخرى بجانب الحياة التعليمية، حبذا أن تمكنت في تحقيق النجاح في كل من الحياة العلمية والعملية بجانب الهوايات الأخرى، وذلك هو ما تمكنت أن تحققه حسناء عيد صاحبة ماجيستير تمريض باطنه وجراحة.
تقول حسناء عيد، ماجيستير تمريض باطنه وجراحة، من محافظة المنصورة، إنها تهوى تنفيذ أي تصميم هاند ميد، والذي تعلمته منذ سنوات طويلة: "بحب أعمل أي حاجة هاند ميد فضلت فترة طويلة اتعلم بس كنت خايفة اخد خطوة في أي مشروع كنت بتحجج بإني مش فاضية بسبب البيت والأولاد والشغل والدراسة".
تابعت إن أكثر ما تفضل تنفيذه في أعمال الهاند ميد في مجال الإكسسوارات، على الرغم من أنها بعيد كل البعد عن طبيعة دراستها ولكنها وجدت شغفها في تنفيذ الإكسسوارات، لافتة إلى أنها استمرت قرابة الـ5 سنوات تقوم بتفيذ الإكسسوارات لشخصها فقط دون أن تقوم تعرضها على أي شخص من المحيطين بها.
إلى أن تم عزلها لمدة أسوعين إثر إصابتها بفيروس كورونا، والتي اعتبرتها منحة استخلصتها من قلب محنة كورونا، حيث أنها دفعتها إلى أن تسثمر وقتها في العزل من خلال استخراج كافة الخامات الموجودة لديها وبدأت في تنفيذ العديد من التصميمات المتنوعة والمختلفة وإنشاء صفحات على المواقع التواصل الاجتماعي وعرض منتاجتها فيها والتي اشتهرت من خلالها في وقت قصير، وفي أول خروج لها بعد أسبوعين عزل كانت زيارة لإحدى التجار المختصين في بيع الخامات لتنفيذ أول تصميم لتقوم ببيعه فعليا على أرض الواقع.
أضافت أن كل من هوايتها في الهاند ميد ودراستها لماجيستر تمريض الباطنة والجراحة لم يؤثر كل منهما على الأخر، فهي تمكنت من تحقيق النجاح في كل من المجالين.
واختتمت حديثها قائلة: "بعمل أي تصميم يعجبني سواء في شغل الطباعة أو الإكسسوارات المطلية وبتبقى كمان على حسب زوق وطلب العميلة وكمان أي حاجة تنفع هدايا.. بفرح أوي لما أنفذ هدية وتعجب صاحبتها بحس إن الهدية مش بتبقى أي حاجة والسلام لازم يتبذل مجهود ووقت وتفكير في اختيارها".