شباب سوهاج لـ«الدستور»: «حياة كريمة» و«سكن كريم» مبادرات غيّرت واقع أهالى المدينة
عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على بناء مجمعات سكنية جديدة وكاملة المرافق العامة والخدمية ومساحات خضراء شاسعة، بالإضافة للمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس.
في هذا الإطار، التقت "الدستور" عددا من أبناء محافظة سوهاج، للحديث عن مبادرة «سكن كريم»، التي تنظمها مؤسسة حياة كريمة.
وقال مصطفي صابر، أحد أهالي سوهاج، لـ"الدستور"،: “تعتبر سوهاج واحدة من المحافظات المصرية التي شملتها مبادرة "سكن كريم"، وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي تم تنفيذ مشروعات "سكن كريم" بمراكز سوهاج المختلفة، ضمن خطة الرئيس، وأنه واحد من الأهالي التي استفادت بمشروع «سكن كريم» داخل قرية أم دومة واستلام شقة جديدة كاملة الخدمات".
وتابع أحد شباب سوهاج: “المبادرة عملت على رفع العبء عن كاهل المواطنين، وبالأخص الشباب الذين كانوا ييبحثون عن فرصة لشراء سكن يناسب إمكاناتهم المادية، والذي يساعدهم في تكوين أسرة”.
وأضاف عبدالعزيز المنشاوي، لـ"الدستور"،: “كنت معتقداً أن تجديد منزلي من خلال مبادرة حياة كريمة مجرد وعود لن يتم تنفيذها على أرض الواقع، لكنه بعد شهر من معاينة المنزل، فوجئت بحضور شباب المبادرة، وتمت تعلية المنزل بالطوب الأحمر، كما تم سقفه كاملاً بالطوب الأسمنتي بعد أنا كان مجهزًا بألواح خشبية انهارت من الأمطار، كما تم تجهيز المنزل وتشطيبه بالسيراميك، بالإضافة إلى توصيل مياه الشرب النقية للمنزل”.
وتسعي حياة كريمة إلي تقديم الخدمات الأساسية للأسر الفقيرة والمحرومة من مياه شرب نقية وصرف صحي وترميم أسقف لمنازل الأسر لكفالة حقها في العيش في سكن كريم، وتحسن المؤشرات الصحية للأسر المستفيدة من المبادرة في المناطق الفقيرة والمحرومة من الخدمات و تقليل التلوث وخفض معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، وتحسين البنية التحتية والمؤشرات البيئية لمساكن الأسر المستفيدة.