ما حكم الصيام بعد النصف من شعبان؟
انتشرت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول حكم الصيام بعد النصف من شعبان، حيث يصوم عدد كبير من المسلمين حول العالم جميع أيام شهر شعبان، تقربًا إلى الله عز وجل، وأملا في الاستجابة لدعائهم، مما جعل هناك الكثير من التساؤلات حول الحكم الشرعى فى هذا الأمر.
ما حكم الصيام بعد النصف من شعبان؟
يستعرض “الدستور” الحكم الشرعى فى الصيام بعد النصف من شعبان في التقرير التالي..
ردت دار الإفتاء المصرية على هذا الأمر، حيث قالت إنه لا حرج فى الصيام بعد النصف من شعبان لمن عليه قضاء رمضان خلال النصف الثاني من شعبان ، وهذا لا يشمله نهي النبي (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عن الصيام إذا انتصف شهر شعبان، فإذا اعتاد أحد صيام يومي الاثنين والخميس فليصم وإذا كان أحدهم سيقضي ما فاته فعليه أن يقضي ولا حرج في النصف الثاني خلال شهر شعبان.
رد الإفتاء على حكم الصيام بعد النصف من شعبان
وأوضحت دار الإفتاء المصرية فى الرد على هذا الأمر: إنه يجوز الصيام بعد النصف من شعبان، حيث أن من كان عليه قضاء أيام فعليه الإسراع بقضائها، أما عن حديث النهي عن الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان فله استثناءات..
ويجوز الصوم بعد النصف من شعبان في حالات معينة..
العادة: مثل صيام يومي الإثنين والخميس، والقضاء: إذا كان الشخص عليه صيام أيام أفطر فيها ويريد قضائها، الكفارات: أن يكون الشخص عليه كفارة يمين، أو أي كفارة يريد أن يصوم ليوفيها، والنذر: أن يكون الشخص نذر الصيام، فيجوز الصيام في النصف الثاني من شعبان.
حكم صيام النصف الثاني من شعبان
والراجح المفتى به: أن يكون من كان له عادة في صيام أو كان عليه الإنذار بالصيام أو كان عليه قضاء خلال شهر رمضان السابق فلا يوجد حرج عليه إن صام أول شهر شعبان أو وسطه أو آخره، وأما من لم تكن له “عادة صيام” ولا شيء مما سبق بيانه فلا يفضل له الصيام خلال النصف الثاني من شهر شعبان لكن لو وصله بصيام بعد النصف الأول جاز له ذلك.