رئيس جامعة القناة: تدشين لجنة ربط البحث العلمي بالصناعة
صرح الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بأنه بناء على توجه القيادة السياسية وتفعيلا لاستراتيجية التنمية المستدامة لمصر والتى تمثل محطة أساسية في مسيرة التنمية الشاملة والتى تربط الحاضر بالمستقبل تتوجه الجامعة بمبادراتها ومؤتمراتها وفي رعاية شبابها لحل المشكلات البشرية؛ معلناً أن مؤتمر شباب الباحثين بجامعة قناة السويس العام القادم سيشهد تطوير كبير ليظهر بثوبه الجديد؛ وذلك بعد تنفيذ توصيات المؤتمر العاشر لشباب الباحثين وتعديل السياسات والإجراءات الخاصة بالباحثين بما يتضمن تهيئة مناخ أكثر ملائمه للمجتمع البحثي بالجامعة الذي يعد الملاذ الآمن والوسيلة الأكثر نجاحاً لتحديد مسارات بحثية واضحه تسهم برقي وتقدم المجتمع.
جاء ذلك أثناء فاعليات الجلسة الختامية لمؤتمر شباب الباحثين العاشر والذي عُقد على مدار يومين بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة تحت عنوان آفاق البحث العلمي والجمهورية الجديدة حيث تم إعلان 20 توصية للجنة شباب الباحثين.
عُقد المؤتمر بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر والاستاذ حسين رفاعي رئيس مجلس إدارة بنك قناه السويس والراعي الرسمي للمؤتمر، والدكتور تامر حسنين حامد مدير وحدة نظم المعلومات الإدارية بمركز تطوير التعليم ومقرر لجنة شباب الباحثين وإشراف تنفيذي الدكتور أحمد جمال خطاب المدير التنفيذي لمركز التسويق وتنمية الموارد بجامعة قناة السويس ومقرر المؤتمر والدكتور محمود سلامة مقرر المؤتمر المساعد.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول أنه سيتم تشكيل فريق عمل منبثق من لجنة شباب الباحثين لمتابعة واستكمال ورش العمل التى ستعقد لإثراء ورفع حالة الوعي لمجتمع الباحثين بالجامعة؛ وإعداد دراسة لدعم وزياده فرص النشر الدولي بما سينعكس على التصنيف وترتيب الجامعة بالتصنيفات العالمية والإقليمية للجامعات بما يعزز الصورة الذهنية ومكانة الجامعة على المستوى الإقليمي والدولى، مع تنفيذ آليات تدعم استفادة باحثي الجامعة وأعضاء لجنة شباب الباحثين من تخفيض رسوم النشر بالمجلات العلمية بالجامعة وتعزيز الشركات مع الجهات الداعمة للبحث العلمى في هذا الشأن.
هذا وقام الدكتور أحمد جمال خطاب بإعلان توصيات المؤتمر والتى جاءت كالتالي تدشين لجنة ربط البحث العلمي بالصناعة وذلك حتى تكون الجامعة والمجتمع البحثي متصلا بالصناعة ومتوجهاً نحو مشكلات وتحديات القطاع الصناعي بصورة أكثر اتساعاً، وإصدار نشرة ربع سنوية بتحديات قطاع الصناعة بمدن القناة ووضع حلول لها حول عملية قابلة للتنفيذ وتكوين مجموعات بحثية تعمل تحت تمويل وإشراف تلك الجهات والمؤسسات الصناعية بتنسيق من قطاع الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب إطلاق منصة إلكترونية تفاعلية منبثق من الموقع الإلكتروني للجامعة تسمح بتلقي الأفكار والحلول الابتكارية للمشكلات التى تواجه القطاعات الاقتصادية، وتقديم توصية مشتركة بين قطاعي البحث العلمي وشئون الطلاب لتعزيز الاهتمام بعلوم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاتها المختلفة في البرامج الدراسيه والمشروعات البحثية، العمل على تعزيز الشراكة بين بنك المعرفة المصري وبنك الابتكار المصري لإقامة مزيد من ورشة العمل للباحثين والرياديين لتعميق الاستفادة من الأفكار البحثية والريادية وتوجها للصناعة لدعم الإقتصاد المصري، دراسة آليات التعاون مع وحدات الجوده بالجامعة لتقديم خدمات استشارية احترافية للقطاع الصناعي ومساعدتهم على تحقيق معايير ومتطلبات الجودة، العمل على استقطاب وجذب مصادر ابتكارية لتمويل ودعم المشروعات البحثية والأفكار الريادية.
وأكمل "خطاب" التوصيات بتدشين قاعدة بيانات للقطاعات الاقتصادية لمنطقة القناة تتسم بالديناميكية والتحديث المستمر حتى تعطى صورة شفافه للمجتمع البحثى عن الشركات والمصانع والمؤسسات العاملة والداعمة بالاقتصاد الوطنى، الاهتمام بالبحوث التطبيقية التى تعمل على تعظيم الاستفادة من الخامات والموارد والخامات ومستلزمات الإنتاج المتوفره بالدولة وتعزيز القيمة المضافه عبر تبنى استراتيجيات بحيثة تعمق من التصنيع المحلى والاحلال محل الواردات، تكثيف البحوث المرتبطة بتصنيع وإنتاج الرقائق الإلكترونية ودعم باحثيها فى الحصول على براءات الاختراع والتمتع بالحماية وتوفير الشراكات الجادة للاستفادة من مخرجات البحوث العلمية فى التطبيقات الصناعية المتنوعة، تفعيل آلية الشراكة بين جامعة قناة السويس والقطاع الصحى بمنطقة القناة تضمن تعزيز القدرات البحثيه لمنسوبي القطاع الصحى وتحسين وتوفير كافة الممكنات البحثية والفنية لما لذلك من انعكاس مباشر على جودة الحياة والرعاية الصحية للمواطنين بمنطقة القناة وهو ما يحضر من التنمية البشرية الشاملة ويسرع من وتيرة النمو ويحسن الإنتاجية، وإعطاء مزيد من الاهتمام بضرورة قيادة الجامعة للمشاركة المجتمعية والحوار المجتمعي عبر آليه للتواصل المستدام بين المجتمع البحثى والمجتمع ؛ إلى جانب تبنى آليه تسمح ببناء التحالفات بين القطاعات الإقتصادية والمالية والمصرفية ومجتمع البحث العلمى بجامعة قناة السويس، وتحويل مسار البحث العلمى بالجامعة نحو إستشارية رصد المشكلات والتحديات والتهديدات المحتمله بدلا من التعامل مع المشكلات بعد وقوعها وتطورها بما يجعل البحث العلمى أكثر احتفالية ورشة وأكثر فاعلية ، العمل على تعزيز إجراءات استكمال إنشاء حاضنه أعمال جامعة قناة السويس والتى ستسمح بخلق مناخ داعم لرواد الأعمال والمبتكرين بالقدر الذى يتسق ومتطلبات الثورة التكنولوجية الرابعة والخامسة، تعزيز الشراكه بين للمجتمع البحثى ومراكز وإعداد درسات الجدوى الاقتصادية ومراكز التدريب حتى يتسنى رفع المستوى المهارى والريادى للباحثين وفى ذات الوقت تقديم الدعم الفنى ودراسة جدوى وصلاحية الأفكار البحثية للتوجهه للصناعة وإختيار نموذج الملائم لكل منهم.