محامي المتهمين بالتعدى على ممرضات قويسنا: إدارة المستشفى أتلفت الكاميرات
بدأت اليوم أولى جلسات محاكمة المتهمين بالتعدى على تمريض قويسنا الواقعة التي أثارت جدلا واسعا منذ أشهر، حيث حضر 5 محامين عن المجنى عليهن الممرضات و3 محامين عن المتهمين، كما حضرت ممثلة من المجلس القومى للمرأة، وحملت الجلسة عدة مفاجأة.
وأكد أحد محامي المتهمين ويدعى أحمد حمد أن جهات التحقيق حددت الجلسة بوجود كلا الطرفين مجني عليهم ومتهمين لكل طرف وذلك لعدة أسباب، أولها تضارب أقوال المجني عليهم، ووفاة نجل الطيار المتهم في الواقعة بسبب الإهمال الطبي، مؤكدا أن الممرضات أنكروا معرفة شقيقة الطيار المتهم في الواقعة بأقوال النيابة، بالرغم من عملها معهم بنفس المستشفى منذ عدة سنوات وتراها لشيفتات العمل الدورية.
وطالب الدفاع عن المتهمين تعويض مبدئي 100 ألف جنيه تعويض مبدئي من قبل الممرضات، وكما أكد محامي المتهمين في القضية أن إحدى الممرضات أقرت في تحقيقات النيابة بأن الدكتور وصف أدوية دون رؤية الحالة، وقالت بالنص هو ما كانش فاضي وأنا اللي كتبت الروشتة.
وأضاف أحمد حمد محامي الأسرة المتهمة في الواقعة أنه لا توجد فيديوهات كاملة للواقعة وجميعها أتلفت من قبل إدارة المستشفى، مطالبا باستدعاء مدير المستشفى واستجوابه كما طالب بدفع ١٠٠ ألف جنيه غرامة من كل ممرضة شاركت في الواقعة.