برلمانى يطالب بتطوير التعليم الفنى وتأهيل الخريجين لسوق العمل
طالب النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، بضرورة تطوير التعليم الفنى بالشكل المناسب، وتأهيل الخريجين والعمل على أرض الواقع حتى لا يكونوا بمعزل عن الاستراتيجية التى سيكون لها دور كبير فى توفير آلاف فرص العمل المباشرة، وضرورة تغيير وجهة نظر المجتمع لخريجى التعليم الفنى، على أن يتم تغيير ثقافة المجتمع ككل بخريجي التعليم الفنى، إضافة إلى الاهتمام بالبرامج التدريبية فهي الطريق الرئيسي لزيادة نسب التشغيل، وخفض معدلات البطالة بين الشباب.
وقال النائب نادر الخبيري إن البطالة من الملفات التى ستحظى باهتمام كبير من الدولة خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد إعلان الحكومة البدء في إعداد استراتيجية لمكافحة البطالة لرفع معدلات التشغيل في المجتمع المصري، متابعا: «قبل البدء فى هذه الخطوة لا بد أن يتم تأهيل الخريجين ودمجهم فى سوق العمل، على أن يتم ربط التعليم بسوق العمل خاصة التعليم الفنى بشكل خاص».
وأكد عضو مجلس النواب أن التعليم الفني قاطرة التنمية الحقيقية نظرا لاحتياجات سوق العمل، ومن ثم وجود خريج مؤهل للاندماج فى سوق العمل، وبعد ذلك توفير فرصة عمل مناسبة تكمل الخطوات وتؤتي ثمارها، ولا بد من تطوير منظومة التعليم الفنى بما يضمن أن أن يكون التعليم خطوة وإضافة حقيقية لسوق العمل المصرى وتوفير العمالة المدربة الماهرة للصناعة المصرية بمختلف أنواعها.
وثمّن «الخبيري» إعلان الحكومة البدء فى إعداد استراتيجية لمكافحة البطالة، خاصة أنه ستكون معنية بإعداد وتأهيل الشباب والعاطلين عن العمل بما يناسب احتياجات سوق العمل التى تطورت بشكل ملحوظ تتعدى المفهوم التقليدي للوظيفة، وهو ما يتطلب اكتساب مهارات جديدة تناسب هذه التغيرات التي تحدث بشكل كبير في سوق العمل، خاصة الأعمال المرتبطة بالمجال التكنولوجي.