والد الشهيد عمرو خالد حسين: فخور إني والد بطل ضحى بروحه من أجل وطنه
قال العميد خالد حسين: فخور إني والد الشهيد البطل الرائد عمرو خالد حسين نحتسبه عند الله من الشهداء، ورينا يجعلنا من الصابرين الحامدين الشاكرين الراضين، وكلي ثقه أن التكريم من الله هو أفضل تكريم، مشيرًا إلى أنه سيظل يفخر بنجله حتى لقائه في الآخرة.
وأضاف حسين، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه بمناسبة الذكرى الـ54 ليوم الشهيد الذي يوافق التاسع من مارس كل عام: إن يوم الشهيد أحد أعظم أيام الاحتفالات المصرية التي تذكرنا بدور الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، فداءً لترابه وحفاظًا على كرامته وأمنه.
وتابع: وتأكيدًا على حبهم له وتضحيتهم من أجله وسأظل افتخر إني والد الشهيد عمرو خالد، من منطلق بطولته وحبه لوطنه، ويوم وفاته كان أصعب أيام حياتي، وعلى كل أهالي الشهداء أن يصبروا ويحتسبوا وينتظروا الأجر من الله، وأن يحثوا أولادهم علي التضحية بحياتهم من أجل هذا الوطن وأن يظل آمنا مطمئنا".
وفي ذات السياق، قال إيهاب خيال، أحد أبناء قرية ششتا وجار الشهيد عمرو خالد: يوم الشهيد يذكرنا بالملاحم التى خاضها الأبطال البواسل من رجال الجيش والشرطة ضد الاعداء وضد الجماعات الإرهابية المتطرفة، لحماية الجبهة الداخلية والحدود، ليعيش أبناء الوطن دومًا في أمن وسلامة.
وتابع: رجال الجيش والشرطة دومًا على الموعد لمواجهة أى معتد، لا يخشون شيئًا ولا يهابون أحدًا، يؤكدون يومًا تلو الآخر على دورهم الحيوي في بناء البلاد، وتقدمها ورفعتها بين باقى دول العالم، مشددًا على أن التضحية في سبيل الوطن جزء لا يتجزأ من بنائه.
واختتم:لن ننساك يا طيب الذكر يا من كرمك الله بأن يبقا اسمك مخلدًا إلى أن تقم الساعة في ذكراك العطرة نتذكر مكارم أخلاقك وسيرتك العطرة ومواقفك الشجاعة، ونعلمها لأبنائنا فأنت القدوه في العطاء والوفاء طبت حيًا وشهيدًا وأبدًا لن ننساك.