الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يستقبل رئيس المجلس التنفيذى لليونسكو
استقبل اليوم الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تمارا راستوفاك سياماشفيلي، رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، والدكتورة نوريا سانز، مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، وذلك للوقوف على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو في مجال الحفاظ على الآثار والتراث.
وخلال اللقاء استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار آخر مستجدات أعمال الحفائر والترميم التي تتم بمختلف المواقع الأثرية، ومنها أعمال ترميم تماثيل معابد الأقصر، ومشروع ترميم نقوش معابد الكرنك لإظهار، وغيرها من المشروعات التي توليها وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار أهمية كبيرة خلال الفترة الحالية.
كما أشادت تمارا راستوفاك سياماشفيلي بالمجهودات التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار في مجال الحفائر والحفاظ على التراث، معربة عن كامل تقديرها للدور الكبير الذي يقوم به في هذا الصدد.
وعقب اللقاء حرص وفد اليونسكو على زيارة منطقة أهرامات الجيزة والقاهرة التاريخية، باعتبارهما من المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، كما زار المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وفي ذات السياق، التقي الدكتور مصطفى وزيري مع السيد كوردو باسيلي، مؤسس المتحف الدولي للبرديات بسيراكوزا بإيطاليا، وأنا دي ناتالي مديرة المتحف الدولي للبرديات بسيراكوزا، لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين في مجال الحفاظ على الآثار، حيث حرص الوفد الإيطالي على زيارة المتحف المصري لرؤية بردية وزيري 1 والتي تم الكشف عنها في سقارة ضمن اكتشافات البعثة الأثرية المصرية العاملة بالموقع، وتم عرضها بالمتحف المصري في العشرين من فبراير الماضي بعد الإنتهاء من ترميمها بالتزامن مع افتتاح المرحلة الأولي من تطوير المتحف.
جدير بالذكر، أن الشراكة القوية والتعاون بين مصر ومنظمة اليونسكو تمتد لسنوات، حيث تعتبر مصر من الدول المؤسسة لمنظمة اليونسكو، ويعد مكتب منظمة اليونسكو بالقاهرة أول مكتب إقليمي يقام للمنظمة خارج العاصمة الفرنسية باريس.