تقنية ذكاء اصطناعى جديدة تساعد فى البحث عن الكائنات الفضائية على كوكب المريخ
كشفت دراسة جديدة عن طريقة جديدة لتعزيز البحث عن كائنات فضائية على سطح المريخ من خلال تعليم الذكاء الاصطناعي للكشف عن المواقع التي يمكن أن تحتوي على "بصمات حيوية".
وقال موقع "انتريستنج انجنيرينج" الأمريكي المختص بأخبار الهندسة الإلكترونية، إنه وفقًا لوكالة ناسا فإن التوقيع الحيوي هو أي "خاصية أو عنصر أو جزيء أو مادة أو ميزة يمكن استخدامها كدليل على الحياة الماضية أو الحالية". ولكن قبل اختبار مثل هذه الأداة على المريخ أو عوالم أخرى ، يجب اختبارها على الأرض أولاً.
وقام الباحثون بتدريب إطار عمل تعليمي عميق لرسم خرائط للبصمات الحيوية في منطقة مساحتها ثلاثة كيلومترات مربعة من صحراء أتاكاما في تشيلي.
واوضح التقرير أن الذكاء الاصطناعي قلل جزءًا كبيرًا من المنطقة التي احتاجها الفريق للبحث وزيادة احتمالية العثور على كائنات حية في ما يمكن وصفه بأنه أحد أكثر الأماكن جفافاً على هذا الكوكب.
وجمعت كيمبرلي وارن رودس ، عالمة الأبحاث البارزة في معهد SETI في ماونتن فيو ، كاليفورنيا ، والمؤلفة الرئيسية للورقة ، بين خلفيتها في علم البيئة الإحصائي والذكاء الاصطناعي لمساعدة علماء البعثة "الذين يتعرضون لضغط كبير للعثور على البصمات الحيوية. "
وساعدت الشبكة العصبية القائمة على الذكاء الاصطناعي وخوارزمية التعلم الآلي في البحث عن الحياة.
وفي عام 2016، جمعت مجموعة "رودس" لقطات من طائرات بدون طيار وتحليلات جيوكيميائية وتسلسلات الحمض النووي من ارتفاع حوالي 3500 متر في جبال الأنديز التشيلية ، وكذلك نظير المريخ "المقترح".
وستكون مجموعة البيانات التي تم جمعها هي نفس نوع المعلومات التي يكتسبها الباحثون على المريخ باستخدام الأقمار الصناعية المدارية والطائرات بدون طيار والمركبات الجوالة.
وقام الفريق بتغذية البيانات في شبكة عصبية تلافيفية قائمة على الذكاء الاصطناعي وخوارزمية للتعلم الآلي، ثم تنبأ هذا بالمكان الذي كانت فيه الحياة محتملة للغاية في أتاكاما.
ساعد الذكاء الاصطناعي الباحثين على تقليل منطقة البحث بنسبة تصل إلى 97% وزيادة احتمالية عثورهم على الحياة بنسبة تصل إلى 88%.