غدًا.. انعقاد اجتماع الدورة العادية الـ159 لمجلس جامعة الدول العربية
أعلنت جامعة الدول العربية عن انعقاد اجتماع الدورة العادية الـ159 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، غداً الأربعاء، بمقر الجامعة بالقاهرة، بحضور أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة.
وتنتهي، غداً، رئاسة ليبيا الدورة 158 لمجلس وزراء خارجية العرب، ومن المقرر أن تتسلم مصر رئاسة الدورة 159.
وكانت عقدت جامعة الدول العربية، أمس الإثنين، اجتماعًا لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين، بحضور السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة، وبحضور مندوبي الدول العربية بمقر الأمانة العامة للجامعة في القاهر، للتجهيز لقمة وزراء الخارجية العربية، المقررة غداً.
الاجتماعات التحضيرية
وجرى خلال الاجتماع الإعداد والتحضير للدورة (159) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، من حيث إعداد مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بها ورفعها لوزراء الخارجية لمناقشتها واعتمادها.
وقبل الاجتماع المقرر، غداً، بلتقي الأمين العام أبوالغيط، في قمة ثنائية مصغرة مع وزير الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار.
ملفات على طاولة القمة
وتتصدر القضية الفلسطينية والصراع العربى- الإسرائيلي، جدول الأعمال الذى يتضمن عددًا من الموضوعات المتعلقة بالتطورات السياسية للقضية الفلسطينية، ودعم موازنة دولة فلسطين وتقريرا حول الأمن المائى العربى، ولا سيما بعد الهجمات التي شهدتها مدينة نابلس، وما تلاها من تصعيدات من جانب قوات الاحتلال الفلسطينية.
وكان أكد السفير محمد مصطفى عرفى مندوب مصر فى الجامعة العربية، أن القضايا المصيرية لا تزال قائمة ومؤثرة فى منطقتنا، مما يستوجب منا جميعا مناقشتها بكل جدية وسعة صدر والبحث فى مخرجات فاعلة وأكثر ملاءمة وفى الصدارة من تلك القضايا تأتى القضية الفلسطينية، وأنها كانت ولا تزال قضية العرب المركزية.
وأضاف فى كلمته، أمس الإثنين، خلال رئاسته اجتماع المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية: "إننا نتطلع سويا إلى دورة جديدة ناجحة تفضى إيجابا وتثمر ثمرات طيبة فى الصالح العربى المشترك".
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندًا حول الشئون العربية والأمن القومي، ويتضمن عددًا من الموضوعات حول التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع فى سوريا وليبيا واليمن، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة فى منطقة الخليج العربى ودعم السلام والتنموية فى السودان والصومال والحل السلمى للنزاع الحدودى الجيبوتى - الإريتري.