«الرعاية الصحية» تشارك في إفتتاح مؤتمر شباب الباحثين بجامعة قناة السويس
شارك الدكتور هاني راشد، نائب رئيس هيئة الرعاية الصحية، نائبا عن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة، في افتتاح مؤتمر شباب الباحثين بجامعة قناة السويس في نسخته العاشرة، والمُقام هذا العام تحت شعار «آفاق البحث العلمى والجمهورية الجديدة».
وخلال كلمته في افتتاح المؤتمر، أكد الدكتور هاني راشد، على الاهتمام الذي توليه هيئة الرعاية الصحية بالبحث العلمي، ودعمها لكل ماهو جديد في مجال البحث العلمي، لدعم صناعة القرار، لافتًا إلى تحفيز القوى البشرية من الكوادر الطبية والإدارية المميزين في تبني نهج البحث العلمي، مع الحرص على تبني تطبيق نتائج البحث العلمى بعد مراجعة أثرها، لافتًا إلى تحفيز العاملين فى مجال البحث العلمى بمكافآت تخلق روح من التنافسية وتسهم في إثراء البحث العلمي، وذلك بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وأعرب راشد عن سعادته البالغة بحضوره المؤتمر في رحاب جامعة قناة السويس، التي تتمتع بجودة التعليم والرؤية العلمية الواضحة لتخريج كوادر متخصصة من خلال الإرتقاء بالبحث العلمي المرتبط بسوق العمل، موضحاً أنها شريك أساسي فى التنمية وخدمة المواطنين بإقليم القناة بشكل عام، ومحافظة الإسماعيلية على وجه الخصوص، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين جامعة قناة السويس وهيئة الرعاية الصحية، الذي يسهم بدوره في الإرتقاء بمستوى الخدمة الصحية المقدمة لأهالي محافظة الإسماعيلية ومن ثم إقليم القناة كله.
فيما أكد الدكتور أحمد البرعي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، على دور جامعة قناة السويس الرائد فى اهتمامها بمجالات البحث العلمي والارتكاز على معايير ومخرجات البحوث العلمية، لافتًا إلى أهمية البحث العلمي باعتباره أهم أداة لمعرفة حقائق الكون ويتيح للباحث اكتساب المعلومات والمهارات المختلفة من خلال الاطلاع على مختلف المناهج واختيار الأفضل منها ويجعل من الباحث شخصية مختلفة من حيث التفكير والسلوك، والانضباط، والحركة.
هذا، وقد استضاف المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، الدكتور محمد نصر زغلول، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا، ورئيس المؤتمر، إضافة إلى عدد من أبرز القيادات التنفيذية في الدولة والقامات التي تدعم البحث العلمى والتطوير، للوصول إلى نتائج وتوصيات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع لتحقيق رؤية وأهداف الجمهورية الجديدة من خلال الأبحاث والإنتاج العلمي التى سيكون لها دور عظيم في تحقيق الأهداف بشكل صحيح وفعال.
فيما تناولت الجلسات خلال اليوم الأول للمؤتمر الذي يستمر على مدار يوين «الجهود المؤسسية ودور البحث العلمى والإبتكار كمعزز لبناء الجمهورية الجديدة»، «الجمهورية الجديدة: الفلسفة والآمال والتحديات»، «الرقمنة والمصارف والتكنولوجيا المالية:آفاق بحثية وسياسات تطبيقية» وفي نهاية اليوم الأول للمؤتمر يعقد ورشة عمل حول "الأدوات الريادية الائتمانية للمؤسسات المصرفية"، ويأتي اختيار موضوع المؤتمر لهذا العام، تزامناً مع تدشين الجمهورية الجديدة، لمناقشة أهم التحديات التي تواجه العالم اليوم، في محاولة لتقديم حلول علمية لها، إلى جانب عقد ورش عمل دورية من باحثين لديهم رؤية وأمل في الوصول دائمًا للأفضل.