محافظ أسوان: نتطلع لزيادة معدلات الحركة السياحية اليابانية
استقبل اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، سفير دولة اليابان الصديقة بمصر، أوكا هيروشى، حيث تناول اللقاء أوجه التعاون المشترك فى كل المجالات، وتعزيز سبل التكامل فى مختلف الاتجاهات.
وخلال اللقاء الذى حضره الدكتور أيمن عثمان، رئيس جامعة أسوان، بجانب الدكتور حازم الجمل، عميد كلية الألسن، وأيضًا الدكتور أحمد فرمان، مستشار المحافظة للسياحة والآثار والهوية البصرية، بالإضافة إلى تسوكازاكى دانيسوكى، مستشار السفارة للإعلام والثقافة، وكذا المهندسة دينا إبراهيم، مسئول التعاون الدولى.
وأكد اللواء أشرف عطية على عمق العلاقات التاريخية التى تربط بين مصر واليابان، والتى شهدت التعاون المشترك بين الجانبين فى الفترة الأخيرة تطورًا وتناميًا كبيرًا فى ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى يسعى لفتح العديد من جسور التقارب بين البلدين الصديقين فى كل مجالات التعاون، وخاصة المجال العلمى والبحثي.
ولفت إلى أن أسوان شهدت العديد من المشروعات اليابانية فى مختلف المجالات، علاوة على قيام هيئة التعاون الدولى اليابانية "الجايكا" بجهود ملموسة فى مجال التعاون البحثى والعلمى فى أسوان، وخاصة فى مجال مصايد الأسماك وتنمية الثروة السمكية ببحيرة ناصر.
وأشار أشرف عطية، إلى أننا نتطلع لزيادة معدلات الحركة السياحية اليابانية، والتى كانت تأتى فى الترتيب الرابع على مستوى أعداد السائحين الزائرين لعروس المشاتى، مطالبًا بالتوسع فى حجم الاستثمارات اليابانية فى ظل ما تشهده أسوان من حركة تنموية واستثمارية متنامية، وأيضًا إنشاء أكبر منطقة لوجستية عالمية بكركر على مساحة 600 فدان ستكون نقطة انطلاق على الأسواق الإفريقية والدولية.
من جانبه، أعرب السفير اليابانى عن سعادته بزيارة أسوان، وما شهده من حجم المشروعات والإنجازات التى جعلتها فى بؤرة الاهتمام، ولذا سيتم تشجيع وتنشيط حركة السياحة اليابانية بشكل أفضل خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أن هناك العديد من المشروعات التى تتم على أرض أسوان بتمويل يابانى، منها 4 مستشفيات ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، و30 محطة رفع مياه للرى والشرب، بجانب محطة كوم أمبو الشمسية لتوليد الطاقة بطاقة 500 ميجاوات، وهو الذى توازى معه إنشاء عدد 2 من المدارس اليابانية، فضلًا عن مشروعات تنمية وتدريب وتأهيل السيدات على الصناعات الحرفية.
وفى نهاية اللقاء قام محافظ أسوان وسفير اليابان بتبادل الدروع والهدايا التذكارية، وذلك تقديرًا لعلاقات الصداقة بين البلدين.