بعد تصدره الترند.. كل ما تريد معرفته عن مقياس ريختر للزلازل
تصدر مقياس ريختر عمليات البحث بمحرك "جوجل" بعد أن شهد العالم العديد من الزلازل خلال الأيام الماضية، حيث يعمل مقياس ريخترعلى حساب قوة الزلازل التي تشهدها بعض الدول.
وشهدت تركيا زلزال منذ أسابيع قوي، حيث بلغت قوته 7.8 درجة بمقياس ريختر وتسبب الزلزال في وفاة 40 شخصًا، وتعرض مئات الآلاف للإصابة.
ودور مقياس ريختر قياس قوة الزلازل التي يشهدها العالم، فشهد العالم مجموعة من الزلازل المدمرة بداية من القرن الـ21، وذلك نقدم لكم من خلال هذه السطور كل ماتريد معرفته عن مقياس ريختر:
مقياس ريختر:
هو مقياس مفتوح لتحديد حجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر الفيزيائي وعالم الزلازل منذ 1935 وعن طريقه يتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمى، والذي يكون قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف شدة الزلازل.
ويكون اعتماد مقياس ريختر على كمية الطاقة المنبعثة أثناء الزلزال، تلك التي يتم قياسها بواسطة حركة الأرض، كما يتم تحديد حجم الزلزال عن طريق قياس اتساع وتواتر الموجات الزلزالية الناتجة عنه، كما يخصص مقياس ريختر قيمة عددية لكمية الطاقة المنبعثة من 1 إلى 10، وبذلك تمثل كل وحدة زيادة بمقدار عشرة أضعاف في الطاقة.
ويتم تحديد قوة الزلزال عن طريق أن تكون الزلازل زائدة عن 5.5، حيث تعتبر من الزلازل الكبيرة، كما تكون الزلازل فوق 8 سببًا في حدوث أضرارًا كارثية، وبذلك يعتبر مقياس ريختر أداة مهمة لقياس حجم الزلازل.
وخلال 1935، تم تطوير مقياس ريختر من قبل تشارلز ريختر وبينو جوتنبرج، وهما عالمان للزلازل من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.
فعن طريق مقياس ريختر يستطيع العلماء التوصل لحجم وشدة الزلزال بشكل أفضل، كما يساعد على التنبؤ بآثاره المحتملة على المجتمعات المجاورة، كما يساعد مقياس ريختر المستجيبين لحالات الطوارئ على تحديد طرق الاستجابة لكارثة طبيعية مثل الزلزال.