المستفيدات من «حياة كريمة»: «أصبحنا أصحاب حرفة وصعنة نكسب بها قوت يومنا»
سعت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية لسيدات الريف المصري، سواء بالدعم المادى أو التدريب والتوجيه، من خلال التدريب على أنشطة ومهارات إنتاجية تدر دخل يساعد فى رفع المستوى الاقتصادى للمرأة في الريف وتمكينهم من الاستفادة بحرف يدوية تساعدهم في المعيشة ومساندتهم في حياتهم اليومية.
وقالت خيرية حسن أحد المستفيدات من المبادرة لمحافظة الغربية: "حياة كريمة ساعدتنا كسيدات الريف بالحصول على استفادة مباشرة من حيث التدريب والتأهيل وتوفير فرص عمل وخبرة وقدرنا نحقق أهدافنا من خلال المبادرة، وشكراً لكل من سعى إلى خدمتنا بعد أن كنا مهمشين".
وتابعت أمل عيسى من محافظة بني سويف: "المبادرة قامت بتدريبنا عن طريق محاضرات نظرية لتعريفنا أنواع ماكينات الخياطة، ثم التدريب العملي على مراحل متعددة، بعدها يتم توفير فرص عمل، والآن أصبح لدي مشغل خاص لتعليم الفتيات من خلال التدريب علي الشغل المطلوب من مشغلي وأصبح لدي زبون خاص بي، التدريب على حرف المشغولات الجلدية، أعمال قشرة الخشب، بالإضافة إلى المشغولات النحاسية والخيامية".
وأضافت عزة خالد من محافظة المنيا: "حياة كريمة ساعدت الفتيات والسيدات من أهالي قريتنا على تدريبهن على يد نخبة من مدربي مركز الحرف التقليدية ومتدربي مبادرة صنايعية مصر التي يشرف على تنفيذها قطاع الصندوق، وتم تدريبات علي صناعة منتجات سيناء".
وأشارت عزة إلى أن المبادرة ساعدتنا بدعم مادي لبدء مشروعي بعد التدريب وقدرت أفتح مكان خاص المشغولات اليدوية والنحاس وأحقق اكتفاء ذاتي لأسرتي الحمد لله سواء دعم مادي أو معنوي بعد عملي وكل الشكر للمبادرة والرئيس الأب الداعم الرئيسي لنا كسيدات ريف بعد أن كان لا يسمع عنا أحد أصبحنا أصحاب حرف وصعنة نكسب بها قوت يومنا".
