الوثائقية.. الريحانى تنبأ بالحب فى زمن الإنترنت
أبدى أشرف عبدالشافي، الكاتب والصحفي والروائي، إعجابه الشديد بمذكرات الفنان الراحل نجيب الريحاني، مؤكدا أنها نموذج للتدريس في كيف تكتب المذكرات.
وقال خلال الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي “نجيب الريحاني” المذاع على قناة الوثائقية، إن مذكرات الريحاني التي صدرت عن دار الهلال سنة 1959 واحدة من أهم التجارب في كتابة السيرة الذاتية في العالم له، والريحاني لم يقدم سيرته فقط بل قدم سيرة وطن كامل.
وأكد على صدق هذه المذكرات، لأن من قدمها هو بديع خيري، وهو النصف الآخر لنجيب الريحاني، كما كان يصفه دائما، كما أن الريحاني مات 1966، بعد صدور المذكرات بـ7 سنوات.
الريحاني تنبأ بالحب في زمن الإنترنت
عبدالشافي قال إن خيال نجيب الريحاني غير طبيعي، وتحدث في مقالاته في الأربعينيات عن الحياة سنة 2000، وصل لفقرة أن الحب والرسائل سيكون مجرد آلات، الناس لن ترى بعضها، وأن الآلة سترسل رسائل، وهو ما نعيشه الآن، مردفا: “كل ما يحدث قاله نجيب الريحاني”.
ووصفت معتزة صلاح عبدالصبور ممثلة وناقدة فنية، الريحاني، بأنه لم يتحدث عن أي علاقات شخصية، في حين أنه إن ذكرها يكون باختصار شديد، فيقول تزوجت بديعة مصابني ثم اختلفنا.
وكشف ميسرة صلاح الدين، شاعر وكاتب مسرحي، عن أن تراث نجيب الريحاني لا يقتصر على التمثيل، وإن كان الجذر الأعمق فيه أنه ممثل مسرحي، فإن الجذر الأكثر عمقا هو الريحاني المؤلف.