«حياة كريمة» تنقذ سيدة من الموت فى الشرقية
دائمًا تسعى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» إلى تخفيف العبء عن كاهل المواطنين داخل قرى الريف المصري ، وذلك من خلال تطوير البنية التحتية وترميم المنازل المتهالكة وتوصيل المياه النظيفة والغاز الطبيعي، إلى جانب رصف الطرق وإنارتها وتقديم المساعدات الغذائية والعلاجية لجميع السكان، كما تقدم الأجهزة المنزلية للسكان وذلك للارتقاء بالمستوى المعيشي والاجتماعي للسكان.
كما اهتمت مبادرة حياة كريمة بالمجال الطبي من خلال تطوير الوحدات الصحية وتنظيم القوافل الطبية التي تقوم بالكشف والعلاج على المرضى بالمجان.
«هاجر مجدي»، تبلغ من العمر٤٠ عامًا، إحدى القاطنات بقرى مركز أبو كبير التابعة لمحافظة الشرقية، تعيش داخل منزل بسيط متهالك، وبعد وفاه زوجها في حادث سير أصيبت بمرض السكري وبجلطة في القلب وبخلل في وظائف الكبد والكلى، وأصبحت قعيدة على فراش المرض لا تستطيع العمل لجلب قوت يومها، مما جعلها تعيش على المساعدات التي يوفرها سكان القرية لها.
وقالت «هاجر»ل ـ«الدستور»، إن وضعها استمر كثيرًا حتى أصبحت تتمنى الموت، لكن في يوم وليلة تبدل حالها بعدما زارها فريق ميداني تابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» وقاموا بتوفير العلاج اللازم لحالتها، إلى جانب توفير الطعام بطريقة شهرية لها، وتوفير جميع الأجهزة الكهربائية التي تساعدها على العيش، حيث أنها قامت ببيع أجهزتها القديمة لشراء العلاج والطعام .
وتختم حديثها بتوجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي وجميع القائمين على «حياة كريمة»، بعدما قاموا بتغير حياتها إلى الأفضل وتوفير جميع احتياجاتها من العلاج والطعام، موضحة أن الفقير لم يشعر بالخوف الآن؛ لأنه يعلم أن الدولة ستنقذه وتوفر له جميع ما يحتاجوه من الطعام والعلاج .