خالد جلال: توقيع بروتوكول بين «الثقافة» و«المتحدة» لتسجيل كل المنتج المسرحى وعرضه على قنواتها
قال المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، إنه يفتخر بإدارته لأصغر مسرح في مصر، وهو مركز الإبداع الفني، حيث ساهم في خروج أكثر من 80% من الوجوه الجديدة على الساحة الفنية في مصر، وصار مركز الإبداع الفني هو المكان الذي يتجه إليه كل الناس من الأقاليم.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، لمناقشة طلب مناقشة عامة مقدم من النائب باهر غازي بشأن سياسة وزارة الثقافة نحو استعادة الدور التاريخي لقصور الثقافة والمسارح في نشر التوعية الفكرية وتعليم الفنون الثقافية كإحدى الركائز الأساسية لبناء الإنسان.
وأضاف أن كل الطلبة من محافظات مصر يأتون للدراسة داخل مركز الإبداع الفني بالقاهرة، لافتًا إلى أهمية وجود تعاون بين وزارة الشباب والرياضة والثقافة والإعلام وغيرها من الوزارات ويتم عمل منتج فني ضخم، وأن مصر تنتج حوالي 5000 عمل فني مسرحي سنويًا عن طريق قصور الثقافة وبالتعاون مع وزارة الشباب، حيث تمتلك مصر منتجًا فنيًا ضخمًا غير موجود في أي مكان بالعالم العربي، وهو منتج ثرى ليس على مستوى العدد فقط بل على مستوى المحتوى أيضًا.
وتابع أن الهدف الرئيسي هو أن يكون لدينا موجة تهدف إلى نشر الوعي والجمال مما يتبعه نشر الرضا، وهذا لن يأتي من وزارة واحدة ولكن ينبغي تكاتف الجميع فمصر تواجه أزمات اقتصادية ربنا ناصرنا عليها، حرب روسية أوكرانية وقبلها فيروس كورونا.
وكشف خالد جلال عن أننا بصدد توقيع بروتوكول بين وزارة الثقافة والشركة المتحدة لتسجيل كل المنتج الفنى المسرحي الموجود وإعادة نشر هذا المحتوى على قنوات الشركة المتحدة.
وعلق المستشار عبدالوهاب عبدالرازق على الإعلان عن هذا البروتوكول، مؤكدًا أنه أمر جيد وممتاز للغاية، لافتًا إلى أن عرض هذه المسرحيات سيكون له أثر إيجابي للغاية ويفيد المشاهد المصري، متابعًا: "افتقدنا هذا الأمر خاصة مع دخول المسرح الخاص إلى تكاليف عالية جدًا، ونتمنى أن يشاهدها المواطن المصري عبر التلفاز مرة أخرى فهذه جرعة ثقافية عالية وهامة.
واستطرد: "حتى لو كانت هناك تكلفة يمكن أن تتم بمشاركة من الدولة مع القطاع الخاص ونتيحها للمواطنين بصورة مرضية".
ورد خالد جلال أننا نمتلك فرقة اسمها فرقة المواجهة والتجوال، وهي تجوب القرى والنجوع في مصر، وتعرض عملًا فنيًا مميزًا يصل لكل مكان، وتتبع مؤسسة حياة كريمة، وتنتشر في مختلف المحافظات لأن هدفها الوصول إلى العمق المصري وبأقل الإمكانيات.
وأضاف جلال: "الإمكانيات عمرها ما كانت الشماعة اللي تخلينى موصلش للناس مع حسن النية لنشر الجمال ومحتاجينه في هذا الوقت علشان نرضى وندرك إحنا موجودين في وسط إيه في آخر نقطة من نقاط مصر".