مسئول روسى: أوكرانيا ليست مستعدة لإنشاء منطقة آمنة حول زابوريجيا
كشف مسئول روسي، اليوم السبت، عن عدم استعداد أوكرانيا لإنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا النووية.
وقال ميخائيل أوليانوف، ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إن كييف ليست مستعدة لإنشاء منطقة آمنة حول المحطة النووية، لإبعاد خطر تعرض المحطة لهجمات.
وقال أوليانوف فى منشور له عبر تيليجرام "في سبتمبر، طرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية مبادرة لإقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية، هذا المقترح من شأنه إبعاد الهجمات من وإلى محطة الطاقة النووية، لكنه لم ينفذ بعد، لسوء الحظ، أوكرانيا ليست مستعدة لذلك"، وفقًا لوكالة نوفوستى الروسية.
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يزور أوكرانيا لإنشاء منطقة أمان نووي حول محطة زابوريجيا
وفى منتصف يناير الماضى، قال أوليانوف، إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي سيزور أوكرانيا الأسبوع المقبل، لبحث وضع محطة زابوريجيا النووية.
وأضاف أوليانوف عبر حسابه على "تويتر" أن جروسي سيناقش مع السلطات الأوكرانية مبادرته بشأن إنشاء منطقة أمان نووي حول محطة الطاقة النووية.
وكشفت الحرب الروسية الأوكرانية عن مدى تحول طبيعة الحرب التقليدية التي لطالما اعتمدت على الأسلحة الثقيلة في تحقيق الغلبة العسكرية.
وباتت التكنولوجيا الحديثة تلعب دورًا ملحوظًا في تغيير وجه المعركة، وهو ما يتضح من خلال الاستخدام المكثف مؤخرًا للطائرات المسيرة التي أصبحت مكونًا رئيسيًا من المعادلة.
وتقول الباحثة جلوريا شكورتي أوزدمير، من مؤسسة الأبحاث السياسية والاقتصادية والاجتماعية في أنقرة، ورفعت أونسل الباحث في الشئون الدفاعية بالمؤسسة نفسها، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية، إن الطائرات المُسيّرة الحديثة كانت جزءًا لا غنى عنه في الحرب على مدى العقدين الماضيين.
ويُعرف استخدام الولايات المتحدة لطائرات "بريداتور" المسيرة في مهام الاستطلاع في حرب كوسوفو ضد القوات الصربية بأنها المرة الأولى التي تدخل فيها الطائرات المسيرة رسميًا في المعادلة.