«باعوا عفش بيتهم».. ضحية هوج بول يفجر مفاجأة عن مصدر الأموال
لم يكن حلم الثراء السريع وحده هو الدافع وراء منح المواطنين أموالهم لتطبيق هوج بول، بل كانت الصدمة أن بعض ممن اشتركوا في التطبيق، وأجلوا جراحات ضرورية لأولادهم، والمشاركة بما توفر لديهم من مال، أملًا في أن يجمعوا تكلفة العملية كاملة من الربح.
مآسي عن مصدر الأموال التي حصلها عليها المسؤول عن تطبيق هوج بول، كشف عنها محمد جابر أحد ضحايا هوج بول.
وقال جابر، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد"، إنه دخل بمبلغ بسيط جدًا، وهو 200 جنيه، لكن لديه العديد من الأصدقاء والزملاء دفعوا ما يتجاوز الـ300 ألف جنيه، ولم تكن تلك الأموال عبارة من مدخرات.
وأردف: "منهم اللي عمل جمعية وقبضها عشان يحط الفلوس في التطبيق، ومنهم اللي مضى وصلات أمانة، وواحد كان عايز يعمل عملية لبنته، فقال يدخل بالمبلغ اللي معاه، وياخد الربح ويكمل عملية بنته، لكن اتنصب عليه، وواحدة بعت ذهبها بدون ما زوجها يعرف".
كيف انخدع الناس بتطبيق هوج بول
قال جابر، إن أغلب الناس عارفين إن العملة الإلكترونية غير مصرح بها قانونيًا في الدولة، وأصحاب التطبيق بدأوا يوهمون الناس أن لديهم سجل تجاري، وبطاقة ضريبية، وأرسلوا صورة مبنى وهمي لاسم الشركة.
