كوريا الشمالية تتهم نظيرتها الجنوبية وأمريكا واليابان بتجاوز «خطًا خطيرًا»
اتهمت كوريا الشمالية، اليوم السبت، نظيرتها الجنوبية، الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان بتجاوز خطا خطيرا لا يمكن التسامح بشأنه.
وقالت وزارة خارجية كوريا الشمالية، في بيان لها اليوم، إن الولايات المتحدة مسؤولة عن انهيار النظام الدولي للحد من التسلح.
وأكدت خارجية كوريا الشمالية أن الأسلحة التي طورتها بيونغ يانغ تهدف لضمان السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
جاءت تصريحات الخارجية الكورية الشمالية ردا على التدريبات العسكرية "درع الحرية" التي تجريها الكورية الجنوبية والولايات المتحدة في الفترة من 13 إلى 23 مارس.
وقالت كوريا الشمالية، في تعليق نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن "شبه الجزيرة الكورية تتحول إلى أكبر برميل للبارود وأكبر ساحة لممارسة الحرب في العالم بسبب مخطط للتوسع العسكري تقوده الولايات المتحدة وأتباعها".
وأضافت الخارجية الكورية الشمالية أن التحركات الأخيرة لكوريا الجنوبية واليابان أظهرت أن التعزيزات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها تتجاوز حدود الخطر ولا يمكن التهاون معها.
ـ كوريا الجنوبية تحث جارتها الشمالية على الاستجابة لعرض إجراء المحادثات بشأن الأسر المشتتة
وقبل يومين، دعا وزير الوحدة فى كوريا الجنوبية، كوون يونج-سيه، كوريا الشمالية إلى الاستجابة إلى عرض الحوار الذى طرحته سول لمناقشة قضية لم شمل العائلات التى شتتها الحرب الكورية (1950-1953).
وقال كوون - في كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لتأسيس الوزارة، وفقًا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)- إنه لم يتبقَ الكثير من الوقت للأحياء من أفراد الأسر المشتتة.
وأضاف: "توضح حكومتنا موقفنا مرة أخرى بأنها ستواصل السعي للتعاون (بين الكوريتين) لمعالجة القضايا الإنسانية، بما في ذلك المساعدات والعائلات المشتتة، بغض النظر عن الأوضاع السياسية والعسكرية".
وكان كوون قد اقترح في سبتمبر من العام الماضي، إجراء محادثات مع كوريا الشمالية عشية عيد الحصاد (التشوسوك) لمناقشة قضية العائلات المشتتة.