«جسد للبحر.. رداء للقصيدة».. على طاولة ورشة الزيتون الأدبية
"جسد للبحر.. رداء للقصيدة"، محور أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية، والتي تعقد في السابعة من مساء الإثنين المقبل، حيث يحل الشاعر الأردني من أصل فلسطيني موسى حوامدة في ضيافة الورشة.
يناقش "حوامدة"، أحدث إبداعاته الشعرية، ديوان "جسد للبحر.. رداء للقصيدة"، والصادر مؤخرًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويناقش الديوان كل من: الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي، والشاعر والروائي أسامة حداد، والروائي جمال مقار، والروائي محمد رفيع، والروائي رجب عطا، والروائي مجدي نصار، والروائية أماني الشرقاوي، وأعضاء ورشة الزيتون، ويقدم الأمسية الكاتب يوسف شعبان.
وموسي حوامدة، من أبرز الشعراء الأردنيين، صدر له العديد من المجموعات الشعرية، والتي بدأت بديوان "شغب" عام 1988، بالإضافة إلى ديوان "شجري أعلى" والصادر في العام 2000، والذي قدم علي خلفية نشره إلي المحاكمة بتهمة الردة وصودر الديوان.
ومن دواوين "حوامدة" الشعرية أيضًا: "تزادين سماء وبساتين" والصادر في العام 1998 ــ "من جهة البحر" وصدر عام 2004 ــ ديوان "سلالتي الريح عنواني المطر" والصادر في عام 2007، وفي نفس العام صدر له ديوان آخر بعنوان "كما يليق بطير طائش" ــ "موتي يجرون السماء" والصادر أيضًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في العام 2012.
ديوان "أسفار موسي العهد القديم"، والذي قال عنه الناقد المصري الراحل دكتور صلاح فضل: "إن الشاعر الفلسطيني الذكي يقاوم قهر الروح و طغيان الأمر الواقع باستثارة أنبل المكنون في تراثه الأصيل، وإذا كان عدوه الصهيوني المهووس قد أقام حلمه القومي المتعصب على أساس التأويل التوراتي، فإن التوظيف القرآني الناجع يصبح مصدر الرؤية الخلاقة للمستقبل.
وتحريم مثل هذا التوظيف علي الشاعر تجريد له من سلاحه الروحي، وبدلًا من الإدانة حري بنا أن نشجع الشعراء علي التواصل الجمالي المبدع والتغذي الفني الخصب بالنص القرآني المعجز".