شبكة أمريكية: توقعات باكتشاف بعض كنوز الملك خوفو قد تعزز قطاع السياحة
علقت شبكة سي بي سي الأمريكية عن اكتشاف نفق بطول 9 أمتار بالهرم الأكبر عن توقعات باكتشاف بعض كنوز الملك خوفو من عصر "الدولة القديمة" التي قد تعزز قطاع السياحة.
وأشارت الشبكة، في تقريرها، إلى استخدم فريق من علماء الآثار وعلماء آخرين في مصر أحدث التقنيات التي تعتمد على آشعة الإشعاع من الفضاء للحصول على صورة واضحة لممر طوله 30 قدمًا داخل الهرم الأكبر بالجيزة، والذي لا يزال مخفيًا خلف المدخل الرئيسي، على الهيكل القديم.
وأضاف التقرير أن الإعلان كان أمس الخميس نتيجة لمشروع "ScanPyramids"، الذي تم إطلاقه في عام 2015، والذي يستخدم الآشعة الكونية بالميون للنظر داخل الهياكل المغلقة وفي في هذه الحالة كان هذا الهيكل هو هرم الملك خوفو، الذي تم بناؤه منذ أكثر من 4500 عام.
في سياق متصل ثمنت مجلة "نيوزويك" الأمريكية اكتشاف البعثة الأثرية المصرية لمقبرة قويسنا التي تضم مقابر أثرية تحتوي على عدد من المومياوات ذات ألسنة ذهبية، ووصفت مصر بأنها أرض غنية بالذهب.
وتم اكتشاف العديد من المومياوات بألسنة ذهبية خلال أعمال التنقيب في مقبرة قديمة، حيث عثر باحثون ببعثة أثرية مصرية على بقايا غير عادية بعد الكشف عن امتداد لمقبرة قويسنا.
ويحتوي امتداد المقبرة على مقابر قديمة تعود إلى فترات زمنية مختلفة، بما في ذلك الفترة المتأخرة (حوالي 664-332 قبل الميلاد) لمصر القديمة، والعصر البطلمي (332-30 قبل الميلاد)، والعصر الروماني (30 قبل الميلاد - 641 م).
وتحتوي المومياوات التي وجدها علماء الآثار على قطع من رقائق الذهب على شكل لسان بشري، حيث يجب أن يكون لسانهم الحقيقي.
على الرغم من أن هذا أمر غير معتاد، إلا أن هذه ليست الحالة الوحيدة التي تم العثور فيها على ألسنة ذهبية بين بقايا البشر في مصر، ففي فبراير 2021، على سبيل المثال، اكتشف علماء الآثار مثل هذه المومياء أثناء عمليات التنقيب في معبد تابوزيريس ماجنا- وهو موقع يعود تاريخه إلى حوالي 2000 عام ويقع أيضًا في وسط دلتا النيل، على بعد حوالي 30 ميلًا غرب مدينة الإسكندرية.