أحد أبناء سوهاج: حياة كريمة وصلت الغاز الطبيعي والمياه النظيفة لجميع المنازل
كثفت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها داخل قرى الصعيد حيث عملت على تطوير وإحلال البنية التحتية، وإصلاح منظومة الكهرباء، إلى جانب إنشاء مجمعات سكنية وخدمية فى الكثير من قرى الجنوب، كما قامت بمشروع تبطين الترع والذي حد من انتشار الأمراض والأوبئة الناتجة عن تراكم المياه، بجانب تطوير منظومة التعليم ببناء مدارس جديدة وتطوير المدارس القديمة وإدخال عليها الأجهزة التعليمية الحديثة.
وقال "محمود جمال" أحد سكان قرية "بندار الغربية" التابعة لمحافظة سوهاج، لـ"الدستور" إن القرية كانت تفتقر لجميع الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي في حياتهم اليومية، كما أن المياه تنقطع باستمرار داخل المنازل، وأسطوانات الغاز كانت تصل بإعداد قليلة جداً وذلك كان يشكل عبء كبير على جميع السكان، بسبب عدم وجود مياه للشرب نظيفة وعدم وجود أسطوانات الغاز، وذكر أن السكان أصبحوا يسلكون طريقًا طويلًا ليأتوا بمتطلبات منزلهم من اسطوانات الغاز والمياه الصالحة للشرب، وكان ذلك يشكل عبء مادي ومجهود كبير على سكان القرية، وتمنوا فقط أن يتدخل أحد لحل تلك المشكلة التي استمرت معهم لسنوات طويلة.
وأضاف أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » جاءت بالخير وقدمت الكثير والكثير من الخدمات لسكان القرية، حيث عملت على توصيل الغاز الطبيعي والمياه النظيفة لجميع المنازل بعد ترميمها، وإزالة أعباء اسطوانات الغاز الطبيعي عن كهل المواطنين ، كما قامت بتطوير مواسير المياه للحد من إنقطاع المياه المتكرر، وقامت بإصلاح شبكات المياه، إلى جانب تطوير البنية التحتية داخل القرية، والمتابعة المستمرة مع الأهالي لحل جميع المشاكل التي تواجههم، وأوضح أن القائمين على المبادرة قاموا بتنظيم جلسات وندوات توعوية للحديث عن الإرشاد في إستخدام المياه والغاز الطبيعي، وبدأ الجميع بالتفاعل مع الحاضرين، إلى جانب تطبيق الأهالي ما قدمه المحاضرين لهم في منازلهم.
واختتم حديثه شاكراً كل يد ساهمت في عملية التطوير ورفع الأعباء عن كهل المواطنين داخل القرية والارتقاء بهم إلى أعلي مستويات المعيشية والرقي.
كما وجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف المصري وجعلته أفضل بكثير ووفرت حياة هادئة للسكان.