كانت تنتظر الموت.. قصة مُسنة أنقذتها «حياة كريمة» من الموت المحقق
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الكثير من الخدمات الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون بشكل كبير في حياتهم اليومية، إلى جانب توفير العلاج والطعام اللازم لهم بطريقة شهرية للارتقاء بهم وتوفير كل ما يريدونه، واهتمت المبادرة بعلاج كبار السن من خلال متابعة حالتهم الصحية وتوفير العلاج لهم، وكان ذلك ما يحلمون به بعدما عانوا لسنوات بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
المبادرة حققت أحلام الفقراء ووفرت جميع الأدوية اللازمة
«منجدة توفيق»، تبلغ من العمر 70 عامًا، تقطن في إحدى قرى مركز الصف بمحافظة الجيزة، عانت من فقدان البصر منذ سنوات بعدما تملك المرض منها، وبسبب تعثر ظروفها المادية لم تستطع شراء العلاج اللازم، وأصبحت ملازمة لفراش المرض، لا تستطيع العمل أو خدمة نفسها، وكانت تستعين بالجيران في الإتيان بالطعام والشراب.
استمر حال السيدة المسنة لفترة طويلة وهي تنتظر الموت على فراش المرض، لكن في يوم وليلة تبدل حالها، عندما زارها فريق المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في منزلها المتهالك وقدموا لها العلاج اللازم بالمجان، إلى جانب توفير الطعام لها وكل ما تحتاجه لكي تعيش حياة هادئة خالية من الخوف والتوتر.
وذكرت في حديثها لـ«الدستور» أن «حياة كريمة» تحقق أحلام الفقراء والمحتاجين، وتوفر لهم الأدوية والغذاء، وترمم منازلهم، وتقرب الخدمات التي يعتمدون عليها في حياتهم اليومية من بيوتهم، إلى جانب ترميم منازلهم للارتقاء بمستوى السكان وتوفير حياة هادئة تليق بهم داخل دولة يحكمها رجل عظيم يساعد الفقراء ويساندهم.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بسبب الجهد المبذول للارتقاء بمستوى الفقراء داخل القرية، كما وجهت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على تلك المبادرة التي حققت أحلام سكان الريف المصري وأصبحوا ينعمون بحياة أفضل.