«حياة كريمة» تنتشل ناصر من فراش المرض وتوفر العلاج اللازم
قامت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتقديم جميع الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين في حياتهم اليومية بشكل أساسي.
جاء ذلك من خلال تطوير وإحلال الوحدات الصحية داخل القرى النائية، بجانب إصلاح البنية التحتية و تطوير شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب وكان ذلك بمثابة حلم كبير لسكان تلك القرى بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
حياتنا تغيرت بفضل مشروعات الدولة
ناصر عبد الحميد، 50 عامًا، يقطن بقرية البدرشين التابعة لمحافظة الجيزة، يعمل ليلًا ونهارًا ليأتي باحتياجات أطفاله الثلاثة وتوفير لهم جميع مطالبهم ، فكانت حياته هادئة خالية من المشاكل والقلق ، لكن في يوم وليلة انقلبت حياته رأسًا على عقب وتحولت إلى بؤس وشقاء، وأصبح ملازمًا لفراش المرض، وذهبت صحته وتلاشت قوته مع الوقت، بعدما أصيب بمرض الفشل الكلوي.
استمرت حالته الصحية على ذلك الوضع ، حتى أصبح لا يمتلك مصاريف علاجه وقوت أطفاله الثلاثة، وأثناء جلوسه على فراش المرض ، تفاجأ بمتطوعي المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » يمدون له يد العون والمساعدة من خلال تكفلها بمصروفات العلاج وتوفير العقاقير الطبية، وجلسات الغسيل الكلوي بالمجان ، الأمر الذي خفف عن كاهل أسرته بشكل كبير ، وجعل أطفاله يتمكنّ من عيش حياتهم، واستكمال دراستهم.
وقال أثناء حديثة لـ«الدستور» إن المبادرة أزاحت عن كاهل المواطنين الكثير من المتاعب التي كانت تفوق قوتهم واستمرت معهم لسنوات طويلة ، وهونت عليهم مشقة الحياة ، خاصة أن المبادرة تسعى لتغيير حياة الفقراء وتمدهم بجميع احتياجاتهم، مشيرًا إلى أن الأطفال هم من سيجنون ثمار مبادرات الرئيس.
وذكر أن المبادرة تقدم الكثير من الخدمات في المجال الطبي والصحي بشكل عام، وذلك الأمر يساعد الأسر على توفير قوت يومها وشفائهم من الأمراض إذ بات وجود «حياة كريمة » طوق النجاة للجميع، لافتًا إلى أن الرئيس السيسى وعد الفقراء بالتغيير، وهو ما وجدوه من خلال الخدمات والمشروعات القائمة في القرية.