بعد تصريحات كيم يونج أون.. هل تواجه كوريا الشمالية أزمة غذاء كبرى؟
حث الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج أون، المسؤولين الحكوميين على العمل لإيجاد هندسة جديدة وحلول جذرية في الإنتاج الزراعي، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن تصريحات كيم تأتي في ظل تنامي المخاوف من تفاقم نقص الغذاء في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، اليوم الثلاثاء، إن كيم قال إن تحقيق أهداف إنتاج الحبوب هذا العام يمثل أولوية، مشددا على أهمية استقرار الإنتاج الزراعي خلال اليوم الثاني من الاجتماع الرئيسي لحزب العمال.
تفاقم أزمة الغذاء في كوريا الشمالية
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن التقرير لم يوضح الإجراءات التي ستتخذها كوريا الشمالية، لكن كيم قال إن التغييرات يجب أن تحدث في السنوات القليلة المقبلة.
وتابعت أن تصريحات كيم تأتي وسط تقارير عن تزايد نقص الغذاء في البلاد، على الرغم من أن كوريا الشمالية نفت تلميحات بأنها لا تستطيع توفيرها لمواطنيها.
تمثل المزارع الجماعية الغالبية العظمى من الزراعة في كوريا الشمالية، وفقًا للباحثين، عادة ما تستضيف مثل هذه المزارع العديد من صغار المزارعين الذين ينتجون المحاصيل بعمالة مشتركة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت كوريا الجنوبية إن الوضع الغذائي في الشمال "يبدو أنه تدهور"، مشيرة إلى أن كان من النادر أن تعلن كوريا الشمالية عن اجتماع خاص بشأن استراتيجية الزراعة، التي كان من المقرر عقده في أواخر فبراير.
حضر كيم يونج أون الاجتماع الموسع السابع للجنة المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري في بيونج يانج الأحد الماضي.
تخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية صارمة بسبب أسلحتها النووية وبرامجها للصواريخ الباليستية ، وتعرض اقتصادها لمزيد من التوتر بسبب الإغلاق الصارم للحدود الذي فرضه على نفسه بهدف وقف تفشي فيروس كورونا.
وأكدت الصحيفة البريطانية، أن النطاق الكامل لنقص الغذاء في كوريا الشمالية غير واضح ، لكن في تقرير يناير ، قال مشروع المراقبة 38 نورث ومقره الولايات المتحدة إن انعدام الأمن الغذائي كان في أسوأ حالاته منذ المجاعات التي دمرت البلاد في التسعينيات.