شنط الخير من إيادٍ إيجابية لسد احتياجات البسطاء في المناطق العشوائية
شنطة تجمع من الخير الكثير لتجود بها ايادي ايجابية محبة للغير وتحمل هموم كيف سيتحمل البسطاء مشقة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانوا منها الكثير.
فمع اقتراب حلول شهر رمضان تكثر افعال الخير التي لا تهدأ قبل ان تؤمن احتياجات اسر بسيطة في المناطق الاكثر احتياجا والذين لا يستطيعون تلبية احتياجات يومهم.
فبمكونات غذائية وتموينية تجمعت بحب وود، تكونت شنط الخير من كل الاساسيات، مكرونة، رز، سمن، بقوليات، علاوة على ياميش رمضان وكل مايجود به النصيب من لحوم او دواجن.
تقول حبيبة مصطفى، صاحبة المبادرة، اننا اعتدنا قبل حلول رمضان ان نتجمع سويا ليكون لنا نصيب من الخير والثواب الذي نقدمه للاسر البسيطة
وتابعت اننا نعلم جميعا الظروف الاقتصادية التي يعاني منها الجميع والتي يكون تأثيرها مضاعف على الاسر البسيطة والتي تعول عدد من الاطفال فببحث الحالة الاجتماعية، وجدنا ان هناك اسر مصدر دخلها لا يكفي حتى يوم ١٠ في الشهر بمتوسط تلبية الاحتياجات.
أضافت أن هذه الشريخة من الاسر هي تركيزنا، لنتأكد من مصادر دخلهم الشهري، عدد افراد الأسرة، حالتهم الاجتماعية حالتهم الصحية وغيرها من التفاصيل التي تجعلنا نتأكد ان الاسرة من المستحقين.
واصلت اننا نرعى كل عام قرابة ٢٠٠ اسرة يكون لهم نصيب من شنط الخير في عدد من المناطق الاكثر احتياجا بداخل برج العرب والعامرية والقرى المحيطة بهم.
وتابعت ان عملنا الخيري لا يقتصر في شهر رمضان فقط، لكننا نبذل قصارى جهدنا طوال العام من حملات كساء واطعام وبناء اسقف المنازل المتهالكة، الا اننا نحرص ان يزيد اعمال الخير مع اقتراب حلول شهر رمضان.