الصحف القطرية: العلاقات بين القاهرة والدوحة تشهد تطورات إيجابية فى الفترة الأخيرة
أبرزت الصحف القطرية، في افتتاحياتها الصادرة اليوم الثلاثاء، استقبال أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وجلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري مع رئيس الوزراء، مؤكدة حرص البلدين الشقيقين على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية، بما يتماشى مع العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والعمل على ما فيه صالح البلدين.
وأجمعت الصحف على أن العلاقات القطرية المصرية تشهد تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة، من حيث تبادل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى واستئناف التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم مصلحة البلدين وتعزيز الاستثمار والتعاون الاقتصادي في عدد من المجالات الواعدة من أجل تنسيق عربي أفضل لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.
وقالت صحيفة "العرب"، في افتتاحيتها بعنوان "تعزيز العلاقات مع مصر الشقيقة": ضمن تعزيز العلاقات مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أمس، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والوفد المرافق، بمناسبة زيارته للبلاد، حيث جرى استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وأوجه تنميتها.
وأشارت الصحيفة إلى عقد الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية القطري، أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الوزراء، وجرى- خلال الجلسة- بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري، وعقب الجلسة شهد رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، ورئيس مجلس الوزراء، التوقيع على اتفاقية بين حكومتي البلدين بشأن إزالة الازدواج الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل ومنع التهرب من الضرائب وتجنبها.
واعتبرت الصحيفة أن تغريدة الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، على موقع "تويتر" عكست عمق العلاقات مع مصر الشقيقة، إذ أكد "على الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع الشعبين القطري والمصري والحاجة لتطويرها دومًا بما يخدم ازدهار الشعبين ومصالحهما المشتركة".
وخلصت "العرب" إلى القول: "تأتي زيارة رئيس الوزراء إلى الدوحة في ظل حرص البلدين الشقيقين على توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية، بما يتماشى مع العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والعمل على ما فيه صالح البلدين".
من ناحيتها، أكدت صحيفة "لشرق"، في افتتاحيتها بعنوان "توافق قطري مصري لتعزيز العلاقات"، على أن العلاقات القطرية المصرية شهدت تطورات إيجابية في الفترة الأخيرة، من حيث تبادل الزيارات الرسمية رفيعة المستوى واستئناف التعاون المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، بما يخدم مصلحة البلدين وتعزيز الاستثمار والتعاون الاقتصادي في عدد من المجالات الواعدة من أجل تنسيق عربي أفضل لترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيد الإقليمي.
وأوضحت الصحيفة أنه استكمالًا للزخم الإيجابي بين البلدين جاء استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للدكتور مصطفى مدبولي، وجلسة المباحثات الرسمية التي عقدها الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل، مع ضيف الدولة، حيث شكلت فرصة مهمة لدفع العلاقات إلى آفاق أرحب في شتى المجالات، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري والذي- بلا شك- سيكون لها أثر ملموس على زيادة وتشجيع الاستثمارات القطرية في مصر.
وأكدت أن الزيارة التي أداها رئيس الوزراء، تبين الحرص المشترك لكل من (الدوحة) و(القاهرة) على زيادة حجم الاستثمارات المشتركة وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين وتحقيق التعاون في عدد من القطاعات لما فيه من فائدة للبلدين.
واختتمت "الشرق" افتتاحيتها بالقول "من الواضح أن المرحلة المقبلة ستكون إيجابية وستنقل العلاقات القطرية المصرية إلى شراكة استراتيجية هامة قائمة على تبادل المنفعة وزيادة المشاريع الاستثمارية وفرصة جيدة لاستكشاف مزيد من مجالات التعاون الثنائي بين مجتمع الأعمال في البلدين".
من جهتها، وتحت عنوان "علاقات راسخة"، أكدت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها، أن العلاقات القطرية المصرية اتسمت تاريخيًا بالقوة والعمق، وشهدت على الدوام أعلى مستويات التعاون والتنسيق، كما تشهد حاليًا انطلاقة وتعاونًا ملحوظين في مختلف المجالات، وحراكًا على جميع الأصعدة، لما فيه الخير للبلدين والشعبين الشقيقين، ولما فيه خير الأمة العربية التي تواجه العديد من التحديات الصعبة.
وقالت الصحيفة: "جاءت المحادثات التي جرت أمس، بين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والتي تم خلالها استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وأوجه تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجلسة المباحثات التي جمعت بين الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، ورئيس مجلس الوزراء، لتؤكد مجددًا على حرص بلدينا الشقيقين على دفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع، في شتى المجالات، لا سيما في المجالين الاقتصادي والتجاري".
وخلصت "الوطن"، في الختام، إلى القول: "لقد مضى على قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أكثر من 50 عامًا، اتسمت بالتعاون البناء على مختلف الأصعدة، ومن المؤكد أن زيارة الدكتور مصطفى كمال مدبولي، سوف تضيف لبنة قوية أخرى للعلاقات الصلبة بين البلدين".