الذكاء الاصطناعي يخلق أزمات جديدة.. وتساؤلات بشأن سرقته حقوق الملكية
كشفت مجلة فوربس الأمريكية، عن وجود مشاكل خاصة في أحدث اصدارت الذكاء الاصطناعي (AI)، لافتة الى أن هناك نوع من الذكاء الاصطناعي يُعرف باسم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو الذكاء الاصطناعي الأكثر اثارة للجدل عبر وسائل الإعلام خلال هذه الفترة، كما أنه من المرجح أن يتفاقم هذا مع زيادة التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وبدون حجم وثراء محتوى الإنترنت كمصدر للتدريب على البيانات.
وأضافت المجلة، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي سيكون فارغًا إلى حد كبير ولن يكون ذا فائدة كبيرة أو معدومًا لاستخدامه، ومن خلال جعل الذكاء الاصطناعي يفحص الملايين من المستندات والنصوص عبر الإنترنت، جنبًا إلى جنب مع جميع أنواع المحتوى المرتبط حيث يتم اشتقاق مطابقة الأنماط تدريجياً لمحاولة تقليد المحتوى الذي ينتجه الإنسان.
وتابعت، أنه كلما زاد المحتوى الذي تم فحصه، فإن الاحتمالات هي أن مطابقة النمط ستكون أكثر صقلًا وستصبح أفضل في التقليد وكل شيء آخر متساوٍ، حيث ان التدريب على البيانات للذكاء الاصطناعي التوليدي هو مجرد وسيلة لتطوير الأنماط، طالما أن مخرجات الذكاء الاصطناعي التوليدي ليست مجرد ارتجاع لما تم فحصه بالضبط، ويمكن ان يحدث جدل وبالتالي لا يخضعون لمنح أي ائتمان محدد لأي مصدر محدد.
مخاوف من انتهاك حقوق الطبع والنشر
ووفقا للمجلة، فإن المخاوف التي تم التعبير عنها من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو في الأساس مسروق أو ربما ينتهك حقوق الطبع والنشر للمحتوى الذي تم نشره على الإنترنت ويعتبر من حقوق الملكية الفكرية، في كل هذا يأتي عدد كبير من اعتبارات أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وقانون الذكاء الاصطناعي، وهو ما يوضح أن الذكاء الصناعي سيكون له قانون مستقبلاً لحل تلك الأزمة المتعثرة.