«صناعة الشيوخ»: رسائل الرئيس السيسى عنوان المصداقية والأمل فى تحقيق النهضة الصناعية الشاملة
قال محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي للمواطنين اليوم حول سيناء، هي عنوان الصراحة والمصداقية، كما عودنا الرئيس منذ توليه المسئولية بمشاركتنا بكل تفاصيل خطط التنمية والموقف الاقتصادى والسياسى لأن الشعب والقيادة السياسية شركاء في قيادة الوطن والنهوض به.
وأكد محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي بخصوص تعميق الصناعة وتوطين التكنولوجيا، هي الأمل في تحقيق النهضة الصناعية الشاملة وسد الفجوة الدولارية وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل سنويًا وزيادة الصادرات لتحقيق الهدف المخطط له بمائة مليار دولار سنويًا.
وأشار حلاوة إلى أن مفهوم تعميق الصناعة وتوطين التكنولوجيا الذى يرعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي ويؤكد عليه ويعمل على تحقيقه على أرض الواقع، هو فعلًا الكفيل بإحداث الطفرة المنشودة في الاقتصاد الكلى وفى ميزان المدفوعات وفى مستويات وطبيعة الصادرات المصرية، لأن استمرار استيراد مكونات الإنتاج الصناعى من الخارج يجعل المنتجات الصناعية المصرية أغلى من مثيلاتها وخارج المنافسة، كما يجعل الصناعة المصرية عرضة للتأثر بكل ما يحدث في العالم من أزمات.
وأضاف أن اهتمام الرئيس السيسي بكل مستويات الإنتاج الصناعى، بدءًا من إعادة هيكلة المشروعات الصناعية العملاقة مثل مشروعات الغزل والنسيج والحديد والصلب ومرورًا بدعم الصناعات الوسيطة والمصانع القادرة على توفير مستلزمات الإنتاج الصناعى من خلال التوسع في المجمعات الصناعية المتخصصة، وانتهاءً بدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لتوفير فرص العمل وزيادة التوجه بين الفئات المجتمعية نحو الإنتاج الصناعى.
وتابع حلاوة أن توجيهات الرئيس بالعمل على تسهيل تراخيص المصانع والعمل على دمج المصانع غير المرخص لها في الاقتصاد الرسمي يأتي بنتائج إيجابية للغاية على مستوى استمرار المصنعين وقدرتهم على تطوير أعمالهم والتوسع في أنشطتهم الإنتاجية واجتذاب مزيد من صغار المستثمرين للإنتاج الصناعى فضلًا عن توفير فرص العمل الجديدة.
وأوضح محمد حلاوة أن شبه جزيرة سيناء ظلت لسنوات طويلة معزولة عن الوادى والدلتا ومحافظات القناة، بسبب ارتفاع تكلفة الربط بسائر الأراضى المصرية وصعوبة إحداث التنمية الشاملة هناك، وما يحدث اليوم على أراضى سيناء من تنمية صناعية وزراعية ومحطات تحلية مياه وموانئ ومشروعات تعدينية، هي بمثابة العبور الثانى الذى يحرر أرض سيناء من العزلة ويجعلها جزءًا يضيف إلى الناتج القومى المصرى إضافة كبيرة.