إحدى مستفيدات قوافل «حياة كريمة» بالفيوم: أعاني من الشيخوخة.. والمبادرة ساعدتني كثيرًا
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة، على توفير الخدمات الصحية للفئات المستحقة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احيتاجًا من خلال القوافل الطبية المجانية، التي تُقام دوريًا في كل محافظات مصر.
وقالت سعاد حسن، البالغة من العمر 90 عامًا، إنها تعيش في منزل بسيط بمحافظة الفيوم، دون وجود أحد من أبنائها معها، حيث انتقلوا إلى القاهرة منذ أن كانوا في الجامعات، وتزوجوا، ولا يتوافدون عليها ولا يزورها دوريًا، منوهًا بأن بسبب جلوسها وحيدة لفترات طويلة جعلها تدخل في حالة اكتئاب شديدة، وبعدها بدأت أمراض الشيخوخة، وعرفت من الأطباء أنها تعاني من أمراض القلب، والسكري، والروماتويد في العظام، علاوة على الزهايمر.
وأوضحت القاطنة في محافظة الفيوم: «أحد جيراني هو من أخذني لتوقيع الكشف الطبي عليّ في القوافل الطبية التابعة لـ" حياة كريمة"، وفور وصولي تم إفساح المجال لي، وسمحوا لي بدخول العيادات المخصصة لكبار السن، وحينما وقع الكشف الطبي، أخبرني الطبيب بضرورة التوجه لعدد من العيادات المجاورة له، وكل منهم وصف لي دواء لعلاج مرض معين، وبعدها توجهت للصيدلية التي صرفت لي كل العقاقير الطبية التي أحتاجها».
وأشادت بشباب المبادرة الرئاسية الذين تحدثوا معها وهي منهمرة في البكاء خوقًا من الموت وحيدة، ووعدوها بزيارتها دوريًا، وأنهم سيجلبون لها كل ما تحتاج، كما توجهت بالشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية" حياة كريمة" لجهودهم الكبيرة في إنقاذ حياة الفقراء والمحتاجين، والفئات الأولى بالرعاية، كما شكرت بشكل خاص الرئيس عبدالفتاح السيسي، على تدشينه هذه المبادرة، موضحة أن الرئيس يحرص دائمًا عليهم، ويحاول توفير الدعم لهم.