الرعاية الصحية تكشف عن منشآتها المشاركة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج»
تشارك هيئة الرعاية الصحية، بمبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج، وذلك من خلال منشآتها الصحية بمحافظات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح البيان، تشارك الهيئة من خلال 23 وحدة ومركزًا لطب الأسرة تابعين لها بالمحافظات الأربع "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء"، لإجراء الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج بدءًا من، اليوم، الأحد الموافق 26 فبراير 2023.
وكشفت الهيئة عن الوحدات ومراكز طب الأسرة التي تم تخصيصها لإجراء الفحوصات الجديدة للمقبلين على الزواج بمحافظات التأمين الصحي الشامل، والتي ضمت 3 مراكز لطب الأسرة بمحافظة بورسعيد، وهي "شرق النوادي، الحي الإماراتي، العرب"، و"المحسمة القديمة، القنطرة غرب، نفيشة، فايد" بواقع 4 منشآت بمحافظة الإسماعيلية، أما في محافظة الأقصر، فقد تم تحديد مركزي طب أسرة "الطود، أصفون"، إضافة إلى 4 وحدات لطب الأسرة وهم وحدات "الشيخ موسى، الزناقطة، حي القرية، البعيرات"، فيما تم تخصيص 10 منشآت طبية بمحافظة جنوب سيناء شملت وحدات طب أسرة "العرايشية، جبيل، أبوصويرة، الإسباعية"، إضافة إلى مراكز طب أسرة "المنشية، الرويسات، رأس سدر، دهب، أبو زنيمة، المزينة".
وتابع بيان الهيئة، خلال المبادرة يتم إجراء حزمة من الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، للكشف المبكر عن العديد من الأمراض غير السارية كـ"السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة"، وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية "فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة المكتسب"، بالإضافة إلى إجراء تحاليل "فصيلة الدم، عامل ريسس Rh ، هيموجلوبين"، وتحاليل أمراض وراثية، وذلك للتأكد من خلوهم من الأمراض التي قد تؤثر عليهما في المستقبل أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما، بينما يتم توعية الطرفين المقبلين على الزواج بسبل الوقاية وعوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث الإصابة بأي من الأمراض السالف ذكرها
وخلال فعاليات "مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج"، والتي تنطلق تحت مظلة المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، يتم رفع الوعي الصحي للمقبلين على الزواج تحت شعار "نطمن على صحتنا.. قبل ما نبني أسرتنا"، فيما تشمل خدمات التثقيف والتوعية الصحية تقديم المشورة الخاصة بالزواج والصحة الإنجابية، فيما يخص العلاقة الزوجية السوية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وإمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المُعدية التي تنتقل جنسيًا في حالة إصابة أحد الطرفين، بالإضافة إلى تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها إلى الجنين، فضلاً عن تعريفهما بوسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.
ونوه البيان: كل الفحوصات تتم في إطار من الخصوصية والسرية التامة مع الزائرين من خلال جلسة مشورة قبل عمل الفحوصات لتوفير المعلومات الخاصة عن الفحوصات ودلالات النتائج الخاصة بها، بهدف التوعية الصحية بأهمية الكشف المبكر والحد من انتشار العدوى للأمراض المعدية والحد من عوامل الخطورة المسببة للأمراض المعدية وغير السارية، كما يتم تسليم النتائج وشرحها للزائر من خلال جلسة مشورة بعد الفحوصات والتي يتم فيها توفير المعلومات الخاصة بالمتابعة والإحالة لتلقي العلاج في حالة تبين الإصابة بأحد الأمراض التي تم الكشف عنها.
ولفت إلى أن رحلة الزائر داخل منشآت هيئة الرعاية الصحية ضمن فعاليات المبادرة ستكون بدءًا من التوجه إلى مكتب الاستقبال ثم غرفة المشورة للتوعية بأهمية الفحص للمقبلين على الزواج من كلا الطرفين، ثم قياس العلامات الحيوية واختبار "الكاشف الثلاثي الفيروسي" المفحوصين، ثم الاختبارات المعملية وأخذ العينات، مرورًا بالفحص الظاهري بعد الاطلاع على نتيجة الكاشف الثلاثي الفيروسي وانتهاء الفحص، وصولًا إلى تسلم نتيجة الفحص في غضون 14 يومًا من تاريخ الفحص، مؤكدًا تقديم كل سبل الدعم الطبي والنفسي لمن تثبت إصابتهم خلال فحوصات المُقبلين على الزواج، والحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بهم.
وتأتي مشاركة الهيئة بالمبادرة تنفيذًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بـ"فحص المقبلين على الزواج من الجنسين للتأكد من خلوهما من الأمراض حرصًا على صحة وحياة كل منهما، أو صحة نسلهما وإعلامهما بنتيجة هذا الفحص"، حيث يُعد الفحص الطبي ضرورة قبل الزواح لأنه يهدف إلى حماية الأجيال الجديدة من الأمراض الوراثية، بالإضافة إلى حماية الأفراد من الأمراض المعدية التي تنتقل بين الزوجين.