القباج: استراتيجية جديدة لدعم الأطفال والشباب من منظور حقوقى وتنموى متكامل
قالت الدكتورة نيفين القباج إن 40% من الشعب المصري شباب، وأعدت الدولة استراتيجية جديدة لدعم الأطفال والشباب من منظور حقوقي وتنموي متكامل للارتقاء بهم وتطويرهم بشكل مستمر، لافتًا إلى أنه يتم غلق دور الرعاية في ضوء تفعيل دور الأسر البديلة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة نيفين القباج، في المؤتمر الإقليمي الأول حول «سياسات الرعاية الاجتماعية وتحقيق الأمن المجتمعي»، الذي يقام بالشراكة مع جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، في يومه الأول.
وأضافت الوزيرة، أن استراتيجية الرعاية البديلة تحرص على ضرورة الارتقاء بالرعاية وملائمة شكل الرعاية المقدمة باحتياجات الطفل الفردية التي تعمل على تحقيق استقرار الطفل، وتحسين النظرة المجتمعية لهذه الفئات، وتعزيز قدرة الأسر على تقديم رعاية أفضل تليق بأطفالنا.
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر لمدة يومين اليوم وغدًا، بمشاركة واسعة من الوزارات ذات الصلة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأوروبا والجامعات والمعاهد المصرية، والمجالس المتخصصة والجهات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية المانحة، ولفيف من الخبراء والشخصيات العامة المهتمة بمجال الرعاية الاجتماعية في المجتمع.
ويأتي المؤتمر في إطار تبنى مفهوم التنمية المستدامة، التي تعنى تطوير السياسات الاجتماعية بهدف تنمية المجتمع وبمشاركة أفراده، التي ينبغي أن يزيد وعيها بأن هذه التنمية لصالح المجتمع أجمع وليس فقط لصالح الأطفال، وقيام كل طرف سواء كان شعبًا أو حكومة أو مؤسسات مجتمع مدني بدوره، فضلًا عن مشاركة القطاع الخاص تعبيرًا عن مسئوليته الاجتماعية، وذلك في محاولة لحصار سياقات التهميش الاجتماعي والعمل على تحقيق التنمية المستدامة، وبالرغم من أن هناك كثيرًا من الجهود المبذولة في هذا الشأن، إلا أن طريق الإصلاح ما زال ممتدًا، والسعي ما زال مستمرًا لتطوير سياسات الرعاية الاجتماعية لتوسيع نطاق إشباع الحاجات الأساسية وكفالة الحقوق المتكاملة للأطفال ولجميع الفئات فاقدي الرعاية.