انخفاض عدد الأشخاص المفقودين جراء إعصار جابريل فى نيوزيلندا

قالت سلطات نيوزيلندا، اليوم  الأحد، إن عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين في أعقاب الإعصار جابرييل الذي ضرب البلاد قبل أسبوعين انخفض إلى ثمانية.

ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، فقد ضرب جابرييل المنطقة الشمالية بالجزيرة في 12 فبراير ثم الساحل الشرقي مما تسبب في حدوث دمار واسع النطاق وأودى بحياة 11 شخصاً على الأقل، فضلاً عن نزوح الآلاف.

 كما تجاوز عدد الأشخاص الذين تعذر الاتصال بهم 6000 شخص في أعقاب الإعصار حيث انقطعت الاتصالات في العديد من المناطق، بعد أن تعرضت الجزيرة الشمالية لطقس سيئ مرة أخرى، الجمعة، مع هطول أمطار غزيرة مما أدى إلى مزيد من عمليات الإجلاء في منطقة خليج هوك، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرراً من جابرييل.

الجارديان: نيوزيلندا تواجه أسوأ موجة لتغيرات المناخ مع تحذيرات من عواصف جديدة

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ما لا يقل عن 5 أشخاص لقوا مصرعهم مع استمرار عمليات الإجلاء حيث تم الإعلان عن تحذيرات جديدة من العواصف في مناطق نيوزيلندا التي دمرها بالفعل إعصار جابرييل ويحذر رئيس الوزراء من احتمال وقوع المزيد من الوفيات.

وتابعت أنه منذ ظهر اليوم الخميس، تم تسجيل وفاة 3455 شخصًا من قبل الشرطة على أنهم "غير قادرين على الاتصال"، ومن المحتمل أن يكون بعضهم بلاغات متعددة لنفس الشخص.

- أضرار واسعة النطاق وفقد الاتصال مع الآلاف في نيوزيلندا

 قال رئيس الوزراء، كريس هيبكينز، "نعتقد أن غالبية الأشخاص الذين يعتبرون غير قابلين للتواصل معهم ببساطة لا يمكنهم الاتصال بأحبائهم، لذلك تعطي الشرطة الأولوية لمن هم في مناطق معزولة".

بعد زيارة جيسبورن التي ضربتها العاصفة يوم الخميس، وصف هيبكنز الضرر بأنه "واسع النطاق"، مع استمرار الحاجة إلى الأساسيات مثل الطعام والمياه النظيفة، ووصف الإعصار بأنه حدث بحجم زلزال كرايستشيرش في عام 2011.

وأضافت الصحيفة أنه مع حجم الأضرار التي لا تزال تتكشف، طلبت نيوزيلندا مساعدة أستراليا للاستجابة للكوارث صباح الخميس.

قال هيبكنز: "يمكنني أن أؤكد أن وكالة إدارة الطوارئ الوطنية (NEMA) قد قبلت عرضًا من وكالة إلى وكالة لدعم الاستجابة للطوارئ والخبرة".