شقيق ضحية غدر زوجها بالفيوم: عايزين حق أختى وحماتها شاركت فى الجريمة
قال خليل إبراهيم الغلبان شقيق ضحية الغدر دنيا الغلبان التي ذُبحت على يد زوجها بقرية دفنو التابعة لمركز إطسا، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن شقيقته راحت ضحية لغدر زوجها طمعًا في الثراء السريع وتقديمها قربانًا للجن لفتح مقبرة أثرية، حيث أوهمه الدجالون بوجود آثار في منزله، وطالبه الدجال بتقديم قربان من أفراد الأسرة علي باب المقبرة لتسيل الدماء.
وأضاف شقيق المجني عليها، أنه يتهم حماة شقيقته بالاشتراك في جريمة قتل شقيقته وإخفاء معالم الجريمة والكذب بأن شقيقته تم وقوع لوح زجاج عليها وقامت بتغيير ملابسها كاملة وقامت بنقلها لمستشفى إطسا المركزي لإبعاد التهمة عن نجلها.
وأضاف خالد الغلبان، أنه كان يعلم بأن زوج أخته وابن خاله يبحثان عن الآثار في منزله وتحدث معه كثيرًا قبل الجريمة بشهور بإزاحة هذه الفكرة من رأسه وهذا الوهم وأنه سوف يرسل له فيزا عمل إلى المملكة السعودية ولكن رفض زوج شقيقته بسبب أحلام الثراء السريع.
وطالب شقيق المجني عليها بالقصاص العادل بالقانون وإحالة القضية إلى فضيلة المفتي، والإعدام شنقًا.
وكان قد شيع الآلاف من أقارب وعائلة وجيران وأهالي قرية دفنو بدائرة مركز إطسا بمحافظة الفيوم، جنازة الزوجة دنيا إبراهيم الغلبان، ضحية غدر زوجها الذي قام بذبحها وتقديمها قربانًا للجن.
وخلال مراسم الجنازة وتشييع الجثمان، انهارت أسرة الزوجة، وانتابت الأسرة حالة من الحزن الشديد خلال تشييع الجثمان بمسجد الحسن وسط مشاركة أهالي القرية.
وكانت قد شهدت قرية دفنو التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حادثة مأساوية، حيث أقدم شاب يدعى محمد جابر ويبلغ من العمر 33 عامًا، على ذبح زوجته وتُدعى "دنيا إبراهيم الغلبان" في العقد الثاني من العمر.
وقالت والدة المجني عليها، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن نجلتها لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهران وأكبرهم 5 سنوات، وأنهم من عائلة واحدة حيث إن ابنتها بنت عمته، فكيف يفعل بها ذلك؟!.