أحزاب: قرار الباراجواى بإدراج جماعة الإخوان ضمن قوائم الإرهاب يضيق الخناق عليها
ثمن عدد من الأحزاب السياسية قرار اللجنة الدائمة للكونجرس في دولة باراجواي بإدراج جماعة الإخوان ضمن قوائم الإرهاب، مؤكدين أن هذا يضيق الخناق عليهم، ويؤكد الحقيقة التي كشفتها الدولة المصرية لهذه الجماعات المتطرفة حول إرهابية تلك الجماعات، وأوضحت أمام العالم مدى وحشية أفعالهم وأفكارهم وخطورة تواجدهم في أي بقعة من بقاع الأرض.
وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أهمية قرار اللجنة الدائمة للكونجرس في دولة باراجواي بإدراج جماعة الإخوان ضمن قوائم الإرهاب فى حصار هذه الجماعة التى المؤسس لكل التنظيمات الإرهابية وتضيق الخناق عليها وأن الكرة الأرضية برغم اتباعها أصبحت تضيق عليها.
وأشار الشهابي، في تصريحات خاصة، إلى ما نصت عليه اللجنة الدائمة لكونجراس باراجواي من أن التنظيم الذي تأسس في 1928 على يد حسن البنا يقدم المساعدة الأيدلوجية لمن يلجأ للعنف ويهدد الاستقرار في كل من الشرق والغرب أي أنه التنظيم الراعي والمؤسس لجماعات الإرهاب المسلح وهو يستشعر خطورة التنظيم داخل باراجواي، واستغلاله الأقليات المسلمة هناك والتأثير عليها.
وأكد الجيل أن قرار كونجرس باراجواي نجاح السياسية الخارجية المصرية التي ظلت منذ عشرة أعوام تنبه العالم إلى خطورة جماعة الإخوان، مشددًا على صدور هذا القرار من باراجواى حتى ولو جاء متأخرا فإنه يؤكد أن دول العالم المختلفة باتت تتفق مع الرؤية المصرية لتلك الجماعة وخطورتها على الأمن والسلم الدوليين وأيضًا على أمن وسلامة واستقرار الدول ومنها دولة باراجواي.
وأشار إلى أن تأثير هذا القرار على جماعة الإخوان سيكون مهما جدًا، وأنها ستدرك أن الخناق يضيق عليها وهو ما ينعكس على مصادر تمويلها وأن خداعها للجماهير المسلمة بأنها تمثل الدين الإسلامي وتتخذ باسمه، انكشف وتراجع حجم التأييد لها حتى بين الأقليات المسلمة في الدول البعيدة عن الشرق فالقرار هذه المرة من دولة في قارة بعيدة "أمريكا الجنوبية".
من جهته أشاد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، وعضو مجلس الشيوخ، بقرار اللجنة الدائمة لكونجرس باراجواي على قرار قدمته السناتور ليليان سامانيجو، الخاص بإعلان تنظيم "الإخوان "جماعة إرهابية، مشيرًا إلى أن القرار يمثل ضربة موجعة للجماعة الإرهابية.
وقال الحزب، في بيانه أن هذه الجماعة مفتقدة لكل شيء للدين والوطن فهم لا يؤمنون بالوطن وتاجروا بالدين وارتكبوا كل ما هو غير مباح و أضروا بالبلاد والعباد، معلنا أن قوة هذا القرار يأتي لأن هناك جزء كبير من أموال الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولي في قارة أمريكا الجنوبية مما يحد من قوتها وتأثيرها.
من جهته أشاد المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد بالقرار، قائلًا: “جماعة الإخوان الإرهابية أصبح إرهابها وتوجهاتها المعادية للأوطان مكشوفة للجميع، والفضل في ذلك يرجع إلى الدولة المصرية التي طالما كشفت زئيف افكار تلك الجماعات وأوضحت الحقيقة الكاملة عن جرائم هذا التنظيم”.
وأوضح موسى مصطفى، في تصريحات صحفية، أن القرار جاء متأخرًا جدًا لكنه قوي وضربة قاصمة فاقتصاد الجماعة في أمريكا الجنوبية خاصة الأوروجواي والباراغواي كبيرة، مؤكدا أن جماعة الإخوان الإرهابية غير مؤمنة لا بالدين ولا الوطن وكل ما يهمها هلاك الأوطان والمتاجرة باسم الدين.
وأشار موسى مصطفى إلى أن دول العالم أدركت بشكل متأخر جدًا كيفية ضرر هذه الجماعة التي أينما حلت حل الخراب والإرهاب.