رئيس حزب البيئة العالمى: الزلازل سببها المذنب الأخضر وتأثيره مستمر لـ15 يومًا
أرجع الدكتور دوميط كامل رئيس حزب البيئة العالمي بلبنان، وقوع الزلازل الأخيرة التي حدثت في شهر فبراير لتأثير المذنب الأخضر على كوكب الأرض.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن كوكب الأرض يتعرض لبعض الزلازل والهزات من جراء دخول المذنب الأخضر، وعنده طاقة ضخمة يؤثر على طاقات الجاذبية بين الكواكب، ويؤثر على الجاذبية وعلى حركة المد والصفائح التكتونية، وهو سبب الزلازل بكل بقاع الكرة الأرضية.
القدماء المصريون عرفوا تأثير المذنبات على حدوث الزلازل
ولفت إلى أن المذنب الأخضر ما زال موجودًا، ولن ينتهي تأثيره إلا بعد 15 يومًا، لافتًا إلى أن المصريين القدماء كانوا يعرفون تأثير المذنبات على الكوكب، وأن طاقة الكواكب مرتبطة ببعضها.
وأشار إلى أن اتجاه مياه البحر المتوسط ناحية الغرب بدلًا من الشرق كان له تأثير على الصفائح التكتونية، لأن الطاقة المائية الضخمة أثرت سلبًا على الصفائح التكتونية، وارتفعت المياه في الآبار الارتوازية 8 أمتار.
وزعم أن الهزات التي حدثت في بيروت وغرب سوريا، وفي إيطاليا، وطاجاكستان، مرتبطة بالمذنب الأخضر وتأثيره، لافتًا إلى أن معدل الخطر انخفض منذ بداية عودة مياه شرق المتوسط لكامل منسوبها وعودة الأمواج نحو الشرق.
وأردف: "انخفضت طاقة المذنب، وبغياب المذنب لن تكون هناك زلازل مدمرة، والخطر الحالي أصبح 10% فقط من السابق، وتأثيره على دول عديدة بالعالم".