وزير البيئة الأردنى يستعرض مع رئيس مجلس الشيوخ الكندى توصيات مؤتمر cop 27
استعرض وزير البيئة الأردني الدكتور معاوية الردايدة، توصيات مؤتمر المناخ COP27 الذي عقد في شرم الشيخ، والمشاركة الأردنية رفيعة المستوى خلالها.
جاء ذلك خلال استقبال الردايدة رئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فيوري والوفد المرافق، وبحضور السفير الكندي لدى الأردن طارق خان ورئيس لجنة الصداقة الأردنية الكندية في مجلس الأعيان جورج حزبون.
وأشار الردايدة إلى المشاركات الأردنية الفاعلة في المؤتمرات الدولية حول التغير المناخي، ومنها مؤتمر شرم الشيخ COP - 27، حيث ألقى الملك عبدالله الثاني خطابًا مهمًا سلط الضوء فيه على تحديات أزمة المناخ العالمية وآثارها على الأردن وأطلق مبادرة مترابطة المناخ واللاجئين.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيز التعاون المشترك، وبما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، وتحديدًا فيما يتعلق بالقضايا البيئية، والدور الفاعل الذي تبذله قيادتي البلدين في هذا المجال.
وأكد الردايدة خلال اللقاء عمق العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين، ومثمنًا الدور الكندي تجاه الأردن وقضاياه المختلفة في العديد من المجالات، والبيئية على وجه الخصوص.
وكما استعرض الوزير الردايدة للوفد الزائر أهم الإنجازات التي حققتها الدولة الأردنية، والتحديات التي تواجهها في مجال حماية البيئة والإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات المناخية، التي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا على المنظومة العالمية.
وقال الردايدة: "إننا نسير وفق رؤى وتوجهات ملكية ضمن رؤية اقتصادية محدثة، والتي أولت قطاع البيئة اهتمامًا بالغًا، رسخت لدينا العديد من المفاهيم الأساسية، الداعية إلى ضرورة تحويل التحديات البيئية إلى فرص، تؤسس للقادم منظومة عمل بيئية متكاملة ومستدامة، تأخذ بعين الاعتبار المحافظة على عناصر البيئة، وأهمية المحافظة على المحميات الطبيعية وزيادة انتشارها لتعزيز التنوع الحيوي، السياحة البيئية، وحماية مصادر المياه ونوعية الهواء".
ولفت إلى حجم التحديات التي تواجهها الدولة الأردنية في القطاعات الهامة والرئيسية (الطاقة، المياه، الزراعة، النقل، السياحة والنفايات) وغيرها، نتيجة استضافته لإعداد كبيره من اللاجئين، ومحدودية موارده والمساهمات الدولية.
وذكر الردايدة أهمية إضافة المحمية البحرية في العقبة وخصوصية تنوع الحياة البحرية في خليج العقبة والعمل الجاري لتأسيس مركز للأبحاث البحرية.
من جهته.. أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندي والوفد المرافق على عمق العلاقات التي تربط البلدين الصديقين.. مبينًا أهمية تعزيز التعاون والتنسيق وعلى كل الأصعدة، وتحديدًا في مجال حماية البيئة، ومواجهة التحديات المناخية وفق رؤى دولية.
وأشاد بالدور الأردني في هذا المجال والإجراءات التي اتخذها الأردن، والتزامه بتعهداته الدولية تجاه كل القضايا البيئية، وهذا ما يتطلب دعم تلك الخطوات والربط مع مؤسسات القطاع العام والخاص ومراكز الأبحاث الكندية.
