في ذكراها.. زيجات تحية كاريوكا التي باءت بالفشل وسر انفصالها عن رشدى أباظة
تحل اليوم ذكرى ميلاد تحية كاريوكا التي تعتبر من أكثر الشخصيات تأثيراً في تاريخ الرقص الشرقي، فهي تلك الفتاة التي ولدت بالإسماعيلية وعاشت طفولة حزينة بعدما تعرضت لكافة أنواع الإيذاء الجسدي.
قررت “كاريويا” الهرب إلى مصر، وتواصلت مع الفنانة سعاد محسن، وبدأت تكتشف شغفها بالرقص، وانضمت إلى فرقة بديعة مصابني 1940، ثم انطلقت لعالم السينما وأسست شركة إنتاج، وقدمت عددا من الأفلام الناجحة، لتصل لذروة نشاطها الفنى بمشاركة الريحاني البطولة عام 1946.
باءت معظم زيجات الراقصة الشهيرة بالفشل وتعرضت لأذى نفسي كبير، تزوجت 14 مرة، فعلى الرغم من موهبتها وأسلوبها المميز فى الرقص الشرقى الذي شكل مدرستها الخاصة إلا أن هذا الأمر لم يكن يكفيها من أجل الحب والزواج، فكان زوجها مصطفى كمال صدقي قائدا للحرس قبل ثورة يوليو، وتم القبض عليه، وقضت معه 100 يوم في السجن.
طوال فترة تواجدها خلف الأسوار كانت تحمي السجينات وتعتني بهن، مهتمة أيضًا بممارسة الرياضة، كانت متماسكة ولم ترتعش .
تزوجت من محمد سلطان باشا الذي كان يعتبر أكبر أثرياء مصر، أما من الوسط الفني فقد ارتبطت بالفنان محرم فؤاد، الفنان أحمد سالم، المخرج فطين عبد الوهاب، المسرحي فايز حلاوة، أما زواجها الأخير فكان من المخرج محمد عبد السلام واستمر حتى وفاتها.
الزيجة الأشهر كانت من رشدي أباظة، الذي انفصلت عنه وطلبت منه الطلاق بعد أن اكتشفت خيانته، عندما ضبطته في وضع مخل مع فرنسية في أحد الملاهي الليلية.
