بعد مرور عام.. أبرز تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الشرق الأوسط
مرّ عام على الحرب الروسية الأوكرانية، والتي أتت بظلالها على العالم أجمع، خاصة دول منطقة الشرق الأوسط والتي تستورد الكثير من البلدين المتنازعان، فالحرب هي الأطول في المدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ويواجه الشرق الأوسط العديد من التحديات والأزمات الناجمة عن الصراع، والتي من بينها نقص الغذاء والتضخم وتدخر الاقتصاد في جميع دول المنطقة وإثارة المخاوف من مستقبل هش ومظلم.
أبرز التحديات الأزمة حول الشرق الأوسط
خلقت الحرب الروسية الأوكرانية أزمة ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في الشرق الأوسط، حيث شعر العديد من دول العالم بتأثير اضطرابات شحن الحبوب في أعقاب غزو أوكرانيا والتي تعتبر مورد أساسي لحبوب القمح عالميا.
سفن القمح المتوقفة
وتعرضت العديد من دول المنطقة وخاصة لبنان التي تعاني أزمة اقتصادية طاحنة وفراغ رئاسي، وليبيا التي تعاني من الجماعات الإرهابية، إلى ضرر كبير حول الأمن الغذائي إثر وقف تصدير الحبوب، ولا يزال ينتظر الشرق الأوسط الشحنات المتوقفة.
وفي أغسطس من العام الماضي، غادرت أول سفينة محملة بالحبوب أوكرانيا في الأول وكانت متجهة في البداية إلى لبنان، ولكن الشحنة تغير مسارها بعد أن رفض المشترون اللبنانيون استلامها، فأبحرت إلى مصر بدلًا من ذلك.
التضخم واختفاء الحبوب
ارتفاع معدلات التضخم، ضرب عدد من اقتصادات الشرق الأوسط غير المستقرة، حيث دفع ارتفاع أسعار السلع في العراق وإيران الكثيرين إلى الشوارع للاحتجاج.
وتونس التي أعلن الرئيس قيس سعيد بشكل رسمي عن أزمة في المواد الغذائية وخاصة الحبوب.
كما تواصل الأزمة الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على مجمل الأوضاع العالمية وبالأخص على منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية خاصة في الكثير من المجالات السياسية والاقتصادية لكونها الحرب الأكبر منذ عام 1945 وأثرت هذه الحرب على الكثير والكثير فيما يخص قضية الأمن الغذائي وأمن الطاقة وهناك الكثير من الاتجاهات التي أثرت عليها هذه الحرب سواء إيجابيا أو سلبيا.