109 ملايين متر مكعب.. ارتفاع مبيعات الغاز كوقود للسيارات فى يناير

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن خطة الانتشار لمحطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي التي ينفذها قطاع البترول ضاعفت إجمالي تلك المحطات على مستوى الجمهورية بمقدار يزيد على أربعة أمثالها في العامين الأخيرين تنفيذًا لرؤية التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود التي يدعمها ويتابعها الرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أنه جرت إقامة أكثر من ٧٠٠ محطة جديدة خلال هذه الفترة في زيادة غير مسبوقة ليصل إجمالي المحطات إلى ٩٠٩ محطات حاليًا.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الذي ترأسه الوزير لمتابعة خطة التوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات بحضور عدد من قيادات القطاع ورؤساء الشركات العاملة في النشاط.

وأضاف «الملا» أن المشروعات غير المسبوقة خلال تلك الفترة لإضافة محطات جديدة ومراكز لتحويل السيارات أحدثت نقلة نوعية في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات بالسوق المحلية وعملت علي تلبية طلب حائزي السيارات المتزايد على هذا النوع من الوقود متعدد المميزات الاقتصادية والبيئية.

ووجّه الوزير خلال الاجتماع بسرعة استكمال المحطات الجديدة الجاري إقامتها وإدخالها إلى الخدمة  للاستفادة من المردود الاقتصادي الإيجابي للغاز الطبيعي باعتباره الحل الأمثل لترشيد استهلاك الوقود السائل من البنزين والسولار، وبالتالي توفير جانب من العملة الصعبة اللازمة للاستيراد، علاوة على المساهمة في تخفيض تكلفة الوقود الذي يستخدمه المواطن في ظل انخفاض سعر الغاز إلى أقل من نصف سعر لتر البنزين، مما يشجع المواطنين على استخدامه، كما وجّه الوزير بالعمل خلال عام ٢٠٢٣ على زيادة معدلات التحويل للغاز إلى ١٠٠ ألف سيارة سنويًا.

وشهد الاجتماع استعراض الجهود المكثفة خلال الشهور الماضية لإدخال المحطات الجديدة إلى الخدمة والأعمال الجارية لإضافة محطات جديدة.

كما استعرض الاجتماع مؤشرات التطور الإيجابي لنشاط الغاز الطبيعي كوقود للسيارات خلال السنوات الأخيرة في ضوء خطط الانتشار والتوسع المنفذة، حيث أظهرت المؤشرات ارتفاع المتوسط الشهري لعدد المركبات التي يتم تحويلها لاستخدام الغاز إلى ما يقرب من ٦٧٠٠ سيارة خلال عام 2022 بزيادة نسبتها ١٨٧٪ عن المتوسط الشهري للتحويل عام ٢٠١٩ بواقع ٣٥٦٢ سيارة.

كما ارتفع متوسط المبيعات الشهرية للغاز الطبيعي كوقود للسيارات إلى نحو ٩٥ مليون متر مكعب غاز خلال عام ٢٠٢٢ انعكاسًا لإقبال المواطنين على استخدام الغاز، مما وفّر نحو ٨٨ ألف طن وقود سائل (بنزين وسولار) شهريًا نتيجة إحلال الغاز محله أي بواقع ما يزيد على مليون طن سنويًا وفر في الوقود، وذلك مقارنة بنحو ٤٦ مليون متر مكعب غاز  متوسط مبيعات شهري خلال عام ٢٠١٩ وفرت ٣٧ ألف طن وقود سائل. 

وارتفع متوسط مبيعات الغاز كوقود للسيارات بالسوق المحلية خلال شهر يناير المنتهى إلى معدل قياسي بلغ ١٠٩ ملايين متر مكعب، بما يشير إلى تزايد معدلات تحويل السيارات واستمرار تنامي إقبال المواطنين. 

وارتفع عدد المراكز التي تقدم خدمة تحويل السيارات للغاز إلى نحو ١٣٠ مركزًا بنهاية عام ٢٠٢٢ مقارنة بنحو ٧٠ مركزًا فقط في عام ٢٠١٩ بزيادة ٨٢٪. 

يُشار إلى أن قطاع البترول انتهى من إقامة ١٢٤ محطة جديدة لتموين السيارات بالغاز و١٥ مركزًا لتحويلها خلال عام ٢٠٢٢ وتحويل حوالي ٨٠ ألف سيارة للغاز، مستهدفًا خلال عام ٢٠٢٣ إقامة ما يتراوح بين ١٠٠ و١٢٠ محطة و٤٥ مركزًا للتحويل في معدل غير مسبوق لتوفير خدمة سريعة ومتميزة لحائزي السيارات الراغبين في التحويل. 

حضر الاجتماع الدكتور مجدي جلال، رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس أحمد محمود، نائب رئيس الشركة للتخطيط ومشروعات توصيل الغاز، والمهندس سيد حسين، مساعد نائب رئيس الشركة لمشروعات تحويل السيارات للغاز، وهشام نورالدين، رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير، والمهندس محمود ناجي، معاون الوزير لنقل وتوزيع المنتجات البترولية، والمهندس فؤاد رشاد، رئيس شركة فجر الأردنية المصرية للغاز الطبيعي والمهندس وائل جويد رئيس شركة غاز مصر والمهندس عبدالفتاح فرحات رئيس شركة غازتك والمهندس حسانين محمد رئيس شركة كارجاس والمهندس إيهاب كمال رئيس شركة فجر المصرية للغاز الطبيعي.