رئيس جامعة أسيوط يعلن تهيئة المناخ الملائم لإجراء البحوث (صور)
قال الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تمتلك العديد من المقومات والبنية الإنشائية والتحتية ما يدفعنا إلى الاستمرار فى عقد مثل هذه الفعاليات التى تعمل على رفع مستوى وعى وإدراك جميع الكفاءات والكوادر البشرية بأهمية مراعاة السلامة المهنية للمحافظة عليها.
وأضاف أن إدارة الجامعة لا تألوا جهداً وتعمل جاهدة على تقديم الدعم اللازم وتهيئة المناخ الملائم لإجراء البحوث ويظهر ذلك جلياً من خلال إنشاء الجامعة أكبر مجمع بحثى وهو مجمع البحوث ويُعد أكبر مجمع بحثى فى الجامعات المصرية على مساحة 4 آلاف متر مربع سيسهم فى إتاحة المزيد من فرص العمل البحثى الجماعى وإثراء الحركة البحثية ويضم العديد من المعامل بمختلف التخصصات.
جاء ذلك تعقيباً على انطلاق فعاليات ورشة العمل الثانية بعنوان " مخاطر بيئة العمل في المعامل " والتى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع لجنة المختبرات والمعامل تحت إشراف وحضور الدكتور مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وذلك ضمن مشروع رفع كفاءة الفنيين والإداريين بمعامل الكليات والمعاهد بجامعة أسيوط، بمشاركة الدكتورة أسماء عبد الناصر أستاذ الأمراض المشتركة بكلية الطب وعميد معهد بحوث ودراسات البيولوجية الجزيئية سابقاً ومنسق البرنامج، والدكتورة هبة الله جمال راشد وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد محمود شحاتة مشرف شعبة البيئة لكلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية والمستشار البيئى للمستشفيات الجامعية، وبحضور لفيف من عمداء الكليات والوكلاء وحشد من الفنيين والإداريين العاملين بمختلف معامل الكليات والمعاهد من مختلف أنحاء الجامعة.
من جانبها، أكدت د.مها كامل غانم في كلمتها الافتتاحية ضرورة المحافظة على سلامة الإنسان في مجال العمل، بتوفير بيئة عمل آمنة وخالية من مسببات الحوادث أو الإصابات والمحافظة على مقومات بيئة العمل كأساس للسلامة والصحة المهنية والعمل على رفع الوعي المجتمعي والبيئي للعاملين، والذي يكفل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم عند التعرض لأي مخاطر مضيفةً أن الجامعة لديها بنية تحتية وتجهيزات علميه يجب الحفاظ عليها والعمل على استثمارها فهى ثروة تساعد في زيادة موارد الكليات والجامعة ويداً تساعد الجامعة بها المجتمع عن طريق تقديم الخدمات وتتعاون بها خارج أسوار الجامعة ودعت في نهاية كلمتها إلى العمل على خلق جيل جديد من المدربين المتخصصين لتكون نواة لسلسلة من الندوات المتخصصة لكل معمل من معامل الكليات والمعاهد المختلفة في مجال التوعية بمخاطر بيئة العمل.
وأشارت الدكتورة أسماء عبد الناصر فى المحاضرة التى ألقتها إلى تعريف السلامة المهنية وأهدافها، وخطوات ومقومات السلامة العامة وتفعيلها داخل المعامل المختلفة كما أكدت على ضرورة الإلتزام بقواعد السلامة وإرشادات الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل المختلفة وألقت الضوء في ختام محاضرتها عن الطرق والأساليب المختلفة التى يجب على العاملين بالمعامل اتخاذها وقت الخطر وطرق الحماية من الغازات والأدخنة الضارة مضيفةً الى أنه ستعقد الندوة المقبلة بعنوان السلامة المهنية للعاملين في المعامل " في الموافق 20 مارس القادم.
وتناولت الدكتورة هبة راشد في محاضرتها حول المخاطر البيولوجية في بيئة العمل الضوء حول مفهوم وطرق الإصابة بالأمراض المختلفة نتيجة التعرض للكائنات الدقيقة الحية والمعدية وإفرازاتها السامة، وأنواع المخاطر البيولوجية والتى يمكن تصنيفها إلى البكتريا والطفيليات والفيروسات، وطرق التعرض للمخاطر البيولوجية في جسم الإنسان وكيفية إنتشار الأمراض وطرق التخلص من مخلفات الرعاية الصحية والعلمية والصناعية والتى تؤثر على الخلايا الحية وجسم الإنسان.
فى ختام الورشة ألقى د.محمد محمود شحاتة محاضرة بعنوان "المخاطر الكيميائية والإشعاعية والكهربائية في المعامل" حيث أشار إلى مفهومها وأنواعها وطرق الوقاية منها والأساليب والطرق التى يجب اتباعها عند حدوثها لا قدر الله.