خبراء: الأخبار الزائفة عبر السوشيال ميديا تؤثر على عقول وصحة المستخدمين
قال حسن حامد خبير التسويق الرقمي، إن المستخدم الذي ينشر الخبر الكاذب ينشره دائماً في توقيت صح ومناسب، ودائماً يكون يخاطب عاطفة وغالبا تكون "خوف أو قلق أو توتر أو استباق للحدث معين"، موضحاً أن الخبر الكاذب يصاغ دائماً عل يأن معلومة لا يعرفها غير الشخص الذي قام بنشرها.
وتحدث في نفس السياق، وقال الدكتور محمد أبو السعود متخصص في التسويق الرقمي، أن موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" عزز فكرة الأخبار الزائفة، خلال فترة انتشار جائحة "كورونا"، وانتشرت شائعة "أن أمريكا من صنعت فيروس كورونا"، وأخرى أن شبكات الجيل الخامس، وبالفعل خرجت بعض المواطنين الأمريكيين عن صمتها وبدأت في تكسير وحرق شبكات الجيل الخامس لحد من انتشار الفيروس بسبب تصديق الشائعة.
فيما علق الدكتور وليد شوقي، باحث في كلية الطب "جامعة نيويورك"، أن التأثير بما ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شائعات يمثل خطورة جداً لأنه يزيد من الضغط العصبي حتى لو كان المستخدم غير قاصد، بسبب ارتفاع هرمون "الكورتيزون" مما يسبب ارتفاع ضغط الدم ويؤثر على صحة القلب بسبب التوتر أو القلق من سماع خبر كاذب أو تصديق شائعة.
وكانت قد عرضت قناة الوثائقية، فيلما وثائقيا تحت عنوان " كيف ومتى بدأ شغف البشرية بوسائل الاتصالات؟ وما هي مراحل تطورها حتى وصلنا إلى مواقع التواصل الاجتماعي وإدمان البعض لها؟ المصيدة الرقمية"، والذي تحدث عن شغف البشرية بوسائل الاتصالات.