«المصيدة الرقمية».. خبراء لـ «الوثائقية»: الهوس بالفلاتر يولد عدم الرضا بين المراهقين
قال الدكتور محمد أبو السعود، متخصص في التسويق الرقمي، إن هناك هوس باستخدام "الفلتر" للحصول على تفاعلية أكبر على الصور الشخصية التي يضعها المستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف خلال فيلم "المصيدة الرقمية"، المذاع على قناة "الوثائقية"، أن استخدام الفلاتر التي تعمل على تنقية البشرة وتجميلها وإزالة العيوب بها، تزيد من جمال الصورة ومن هنا يحصل المستخدم على حالة من الرضا.
ومن جانبها قالت الدكتورة سارة الشقنقيري استشارية نفسية: "المداومة على استخدام الفلاتر وتنقية الصور بشكل منمق بدرجة مبالغ فيها ولد لدى البعض حالة من إلزامية أن تصبح الناس جميعها بشكل معين لا يقلون عن ذلك المستوى".
وأوضح أبو السعود، أن هناك ما يدعى بمتلازمة "السناب شات"وهي حالة تولد لدى بعض المهوسيين بالفلاتر بأن تصبح ملامحها مثل الفلتر المستخدم، حيث يتم إجراء العمليات الجراحية اللازمة لجعل ملامحها تتحول لشكل الفلتر ما يعكس خطورة الأمر على المراهقين.
وذكر حسن حامد خبير تسويق رقمي خلال فيلم "المصيدة الرقمية": “هناك شباب وفتيات كثيرين أصبحوا غير راضيين عن ملامحهم بسبب الفلاتر، وظهر ذلك جليا بين سن الـ 13 و17 سنة، بحيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هي الملاذ لهم”.
ومن جانبه أكد الدكتور عبدالموجود ندان طبيب نفسي، أن الحاصل في تطبيقات السوشيال ميديا ولد لدى بعض الشباب حالة من عدم الرضا عن النفس والملامح رغبة منهم في الوصول للمثالية في الصوة النمطية التي يريد الوصول إليها من كثرة استخدام الفلاتر.