الأمم المتحدة تدعو بيونج يانج إلى الكف عن «الأعمال الاستفزازية»
ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بالتجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية نهاية الأسبوع.
ووفقا لما نقلته وكالة رويترز فقد دعا بيونج يانج إلى الكف عن "الأعمال الاستفزازية"، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه الأحد.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك في بيان الأحد إن "الأمين العام يدين بشدة إطلاق جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية صاروخاً بالستياً آخر من مدى عابر للقارات"، مستخدماً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية مجددا الدعوة لبيونج يانج إلى "الكف فوراً عن أي أعمال استفزازية أخرى".
كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا جديدا
وأعلن جيش كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا بالستيًا قبالة ساحلها الشرقي.
ويأتي إطلاق الصاروخ بعد يومين فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا عابرا للقارات في البحر قبالة الساحل الغربي لليابان، فيما وصفته بأنها "تدريبات على الإطلاق المفاجئ".
ويعد إطلاق الصاروخ الأخير ثالث تجربة أسلحة كبرى لكوريا الشمالية هذا العام، بعد أن هددت بيونغيانغ برد "ثابت وقوي بشكل غير مسبوق".
وتتزامن التطورات مع استعداد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لمناوراتهما العسكرية السنوية، في إطار الجهود المبذولة للتصدي للتهديد النووي والصاروخي المتزايد الذي تمثله كوريا الشمالية.
كوريا الشمالية تهدد برد غير مسبوق مع استعداد سول وواشنطن لتدريبات عسكرية
وسبق وهددت كوريا الشمالية، الجمعة، برد متواصل وقوي بشكل غير مسبوق في وقت تستعد فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لإجراء مناورات عسكرية سنوية، كجزء من الجهود المبذولة لدرء التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة لبيونج يانج.
واتهمت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية الولايات المتحدة بإذكاء التوتر واستخدام مجلس الأمن الدولي كأداة لسياسة عدائية غير مشروعة للضغط على بيونج يانج، وذلك بحسب ما نشرته "رويترز".
وقالت الوزارة إن كوريا الشمالية امتنعت عن أي عمل عسكري خاص هذا العام باستثناء الأنشطة العادية، لكن التدريبات المقررة للبلدين الحليفين ستخلق دوامة خطيرة من التوتر المتصاعد.