أمير حدود داعش: الإخوان وحازمون شكلوا الرافد الأساسى لتنظيم أحرار الشام
كشف هيثم عبدالحميد، المعروف تنظيميا باسم “أمير حدود داعش”، عن أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وجماعة حازمون، شكلوا الرافد الرئيسي الهام لتنظيم أحرار الشام في سوريا.
وأوضح أمير حدود داعش، خلال شهادته حول التنظيمات الإرهابية المسلحة، مع الإعلامي أحمد الدريني على قناة الوثائقية: “أن جبهة أحرار الشام كانت أكثر التنظيمات الجاذبة للمصريين، وأكثر توجها إليها، وأن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وجماعة حازمون كانوا من أكثر الروافد التي شكلت التنظيم، خاصة أن التنظيم كان يتلقي دعما دعائيا من جماعة الإخوان المسلمين، دفعت الكثيرين من التيار الوسيط مثل حازمون أو الإخوان للإنضمام إلي تنظيم أحرار الشام، حتي أن أكثر أعضاء تنظيم أحرار الشام كان من المصريين. إلا أنني أنضممت إلي جبهة النصرة في مايو 2013”.
ــ خطاب مرسي بمؤتمر نصرة سوريا أعطي غطاء سياسي وأمني
ولفت هيثم عبدالحميد، أمير حدود داعش، إلى أن مؤتمر نصرة سوريا الذي عقد باستاد القاهرة، حسم تردد من أرادوا السفر إلى سوريا، لافتا إلى أن هذا المؤتمر أثر على الداخل المصري أكثر مما أثر على الداخل السوري، حيث شجع الآخرين على الانضمام للثورة المسلحة في سوريا، وفي هذا الوقت وبعد مؤتمر نصرة سوريا كل من كان مترددا في السفر إلى سوريا حسم أمره وعزم على السفر، ومن كان متخوفا الخوف ذهب؛ لأن خطاب مرسي خلال المؤتمر أعطي غطاء أمنيا وسياسيا لكل من أراد السفر إلى سوريا.
وأوضح أنه بجانب الغطاء الأمني والسياسي لخطاب مرسي، كان هناك الغطاء العقائدي، ففي المؤتمر كان شيوخ السلفية أمثال الشيخ محمد عبدالمقصود، ومحمد حسان، وياسر برهامي وغيرهم، ممن وفروا الغطاء العقائدي والفقهي للشباب للانضمام للتنظيمات الجهادية في سوريا ممن يدعمونهم أيديولوجيا.
وحول كيفية حصول المنضمين إلى الجبهات الإرهابية في سوريا على الغطاء الأمني، أوضح “عبدالحميد”: “كان الشباب المنضمون لهذه التنظيمات يذهبون إلى سوريا شهرا أو شهرين ومن ثم يعودون ثانية إلى مصر، ولم يكن أحد يتعرض لأي مضايقات أمنية، بل يعودون ثانية إلى سوريا”.